La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Sujets
Informations
Publié par | Dar Al Saqi |
Date de parution | 01 janvier 2003 |
Nombre de lectures | 0 |
EAN13 | 9786144252048 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0450€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
© حازم صاغية، 2003، 2011
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الورقية الأولى، 2003
الطبعة الإلكترونية، 2011
ISBN-978-614-425-204-8
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: 5342/113. الرمز البريدي: 6114 - 2033
هاتف: 866442 1 961، فاكس: 866443 1 961
e-mail: info@daralsaqi.com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www.daralsaqi.com
المقدمة
الكلام على العراق صعب نظراً الى تعدده واختلاف بيئاته الكثيرة. فتناول الاكراد في الشمال بالكاد يربطه رابط بتناول الشيعة في الجنوب، والعكس بالعكس. أما السلطة المركزية في الوسط فما يربطها بتلك البيئات يمكن، بقليل من المبالغة، رده الى القمع المتواصل الذي تخللته الرشوة بين وقت وآخر.
يزيد في الصعوبة ان حزب البعث العربي الاشتراكي حكم العراق 35 عاماً، قضى خلالها صدام حسين 24 عاما في رئاسة الجمهورية بعدما قضى 11 عاما في نيابة الرئاسة. هكذا فاقت الحقبة البعثية الحقبة النازية او الفاشية او الستالينية (لا الشيوعية السوفياتية) طولاً. وفي هذه الغضون حصلت حربان كبريان تلاهما حصار ومقاطعة دوليان. كما شهد البلد ازدهاراً تسببت به الطفرة النفطية فسبّب، بدوره، تغييراً نوعياً في خريطته الاجتماعية، قبل ان يشهد انهياراً عاد به الى ما قبل الزمن الصناعي. يضاف الى هذا تحولات سياسية انتقل بموجبها نظام البعث، أواسط السبعينات، من يسارية تصوّر نفسها متحالفةً مع السوفيات والشيوعيين الى يمينية مغطاة بلفظية يسارية. أما في أوائل الثمانينات فبات العداء للإسلامية الشيعية والخمينية، بالتحالف مع المحافظين السنة في الخليج، محرّكه الاول. حتى اذا ابتدأت التسعينات صار العداء لأولئك المحافظين من حلفاء الأمس، ومعهم الولايات المتحدة، مصدر الاستلهام السياسي وال