تتناول الدراسة بالتحليل وضعا غير طبيعي للتعليم الخصوصي المدرسي من حيث تصوره وتصور أدواره إلى جانب التعليم العمومي، ومن حيث انتظارات المجتمع منه في ضوء تصور مجتمعي يخدم الثقافتين واللغتين العربية والأمازيغية بانفتاحه على اللغات الأجنبية وثقافاتها.ويركز المقال أساسا على ضرورة القيام بأبحاث ميدانية ترفع الالتباسات الفكريةممثلة في إشكاليات: التركيبة غير المتجانسة، ووطبيعة التعليم الخصوصي، والخوصصة، والعلاقة بين العمومي والخصوصي، وجودة التعليم الخصوصي، ومشكلة الاستثمار والتربية.وتخلص الدراسة إلى أن البلاد تشكو من: 1. البعد المفهومي وشرط التوافق، 2. الاطلاع على تجارب الدول والبلدان في مجال التعليم الخصوصي، 3. وضع سياسة وطنية واضحة وفصيحة للتعليم الخصوصي.