مشاهدات علمية

رأفت علام

Description

كتاب خفيف يضم عدد كبير من المشاهدات العلمية المثيرة التي ستفتح آفاقًا جديدة لعقل القارئ وتضع احتمالات لم تكن موجودة من قبل.. يضم الكتاب بعض الحقائق العلمية بتفاصيلها العجيبة عن المواضيع التالية: التخاطر عن بعد – مثلث برمودة – مشاهدات فضائية – تنبؤات الخيال العلمي – قارة أطلانطس الغارقة – انفجار سيبيريا الغامض – حكاية الزمن – كورونا – اختلاف الإحساس بالوقت – ماهية النوم.. اقرأ التفاصيل واستمتع بالمشاهدات العلمية التاريخية العجيبة..

Sujets

• Cultura
• Culture

Informations

• Publié par: Al Mashreq eBookstore
• Date de parution: 01 janvier 2021
• Nombre de lectures: 4
• EAN13: 9781005172763
• Langue: Arabic

Extrait

مشاهدات علمية
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في ديسمبر 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
Table of Contents مشاهدات علمية التخاطر عن بعد - تليباثي المثلث الغامض مشاهدات فضائية تنبؤات الخيال العلمي أطلانطس بين الحقيقة والخيال انفجار سيبيريا الغامض حكاية الزمن كورونا اختلاف الوقت النوم
التخاطر عن بعد - تليباثي
في إحدى ليالي نوفمبر، في عام 1966 ميلادية، جلس السوفيتي (نيكولاييف)، داخل حجرة من الرصاص، لا يوجد بها سواه، وأمامه ورقة صغيرة، خط عليها أحد العلماء - من وحي اللحظة – كلمات غير مترابطة، ورسمًا لا معنى له، راح (نيكولاييف) يحدق فيها لحظات، دون أن تسجل أجهزة هيئة العلماء، التي عكفت على مراقبته، في (موسكو) شيئًا، في حين كان زميله (كاتشسكي) يجلس في ظروف مماثلة، في (ليننجراد)، على بعد ألف كيلومتر من (موسكو)، وقد راح يخط الكلمات نفسها، والرسم ذاته على ورقة بيضاء، ناولها لأحد العلماء المجاورين له، وهو يقول:
- لست أدري ما يقصده بذلك، ولكن هذا ما أرسله.
وأصيب العلماء بالذهول، في (موسكو) و(ليننجراد)، في نفس اللحظة، فلقد استقبل (كاتشسكي) رسالة عقلية من (نيكولاييف)، بمنتهى الدقة، كما لو أن عقله جهاز استقبال لاسلكي فائق التطور..
ولكن كيف حدث هذا؟..
بل كيف يمكن أن يحدث؟..
لقد أعلن تلك القصة سالفة الذكر، العالم السوفيتي (فلاديمير فيدلمان)، وهو واحد من أشهر علماء ما فوق الطبيعيات، في مؤتمر لبحث الظواهر الخارقة للمألوف، عام 1968ميلادية، ولم يحاول وضع تفسير علمي للظاهرة، وإنما أطلق عليها اسم التخاطر العقلي، أو (التليباثي)..
والعجيب أن المصطلح لم يكن جديدًا بالنسبة لزمرة علماء الظواهر فوق الطبيعية، الذين حضروا ذلك المؤتمر، بل كان مصطلحًا قديمًا، لظاهرة مازالت تثير جدلًا علميًا، حتى لحظة كتابة هذه السطور..
فمع مطلع عام 1862ميلادية، وبين&#