الراعي الذي يعرف لغة الحيوانات حكايات عالمية

رأفت علام

Description

كان يا ما كان، في قديم الزمان، راعي غنم يعيش في مكان بعيد. كان الراعي دائما ما يأخد أغنامه لترعى في المراعي الخضراء، وكان غالبا ما يترك الأغنام ترعى ويغلبه النعاس فينام قليلا. وفي يوم من الأيام وأثناء نومه والأغنام ترعى حوله، سمع صوت شخص غريب يقول: مرحبًا.. انتفض الراعي ووقف يمسح عينية من أثر النعاس. رفع رأسه فوجد مجموعة من الناس الغرباء الذين لم يرهم من قبل.قال الراعي: من أنتم؟ وماذا تريدون؟قال أكبرهم وكان شخصا تبدو عليه إمارات الزعامة: مرحبا بك أيها الراعي الطيب، نحن مسافرون، أتينا من مكان بعيد وبرغب في أن نرتاح قليلا. هل تعرف أين يقع أقرب فندق من هنا؟

Sujets

• Folklore
• Fiction
• Short
• Juvenile
• Stories
• Literature
• Folclore

Informations

• Publié par: Al Mashreq eBookstore
• Date de parution: 01 janvier 2018
• Nombre de lectures: 10
• EAN13: 978977148957X
• Langue: Arabic

Extrait

الراعي الذي يعرف لغة الحيوانات
حكاية من التراث اليوغسلافي

حكايات عالمية

جمع وتحرير: رأفت علام

مكتبة المشرق الإلكترونية

تم جمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.

صدر في مارس 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
Table of Contents
الراعي الذي يعرف لغة الحيوانات
الراعي الذي يعرف لغة الحيوانات
الراعي الذي يعرف لغة الحيوانات
حكاية من التراث اليوغسلافي

كان يا ما كان، في قديم الزمان، راعي غنم يعيش في مكان بعيد. كان الراعي دائما ما يأخد أغنامه لترعى في المراعي الخضراء، وكان غالبا ما يترك الأغنام ترعى ويغلبه النعاس فينام قليلا. وفي يوم من الأيام وأثناء نومه والأغنام ترعى حوله، سمع صوت شخص غريب يقول: مرحبًا.. انتفض الراعي ووقف يمسح عينية من أثر النعاس. رفع رأسه فوجد مجموعة من الناس الغرباء الذين لم يرهم من قبل.
قال الراعي: من أنتم؟ وماذا تريدون؟
قال أكبرهم وكان شخصا تبدو عليه إمارات الزعامة: مرحبا بك أيها الراعي الطيب، نحن مسافرون، أتينا من مكان بعيد وبرغب في أن نرتاح قليلا. هل تعرف أين يقع أقرب فندق من هنا؟
تمطع الراعي مبتمسًا ثم قال: فندق؟ أي فندق؟ كلا يا سيدي.. لا يوجد فنادق هنا. ولكن ليس لدي مانع من أن ترتاحوا في بيتي إن شئتم.
قال الرجل الكبير: لا نريد أن نضايقك يا صديقي..
قال الراعي: بل إنه من حسن الحظ أن نتقابل، إنني أدعوكم اليوم للعشاء في بيتي..
وافق الرجل الكبير ومشى مع أفراد المجموعة وراء الراعي حتى وصلوا جميعا إلى باب بيت الراعي، كان البيت عبارة عن كوخ صغير وقديم.