La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Sujets
Informations
Publié par | Al Mashreq eBookstore |
Date de parution | 01 janvier 2018 |
Nombre de lectures | 73 |
EAN13 | 978977148952X |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0200€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
صديق الأرانب
حِكَايَةٌ مِنَ التُّرَاثِ الأَلْمَانِيِّ
حكايات عالمية
جمع وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
يحظر طبع أو تصوير أو تخزين أي جزء من هذا الكتاب بأية وسيلة من وسائل تسجيل البيانات إلا بإذن كتابي صريح من الناشر.
صدر في يوليو 2019 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
Table of Contents
صديق الأرانب
صديق الأرانب
صديق الأرانب
حِكَايَةٌ مِنَ التُّرَاثِ الأَلْمَانِيِّ
كَان يا ما كَان، في قديمِ الزَّمَانِ، في مزْرَعَةٍ صَغِيرةٍ بالقُرْبِ مِنَ القَرْيَةِ، عَاشَ راعٍ طيبٌ اسمُهُ (بيتر). كَانَ (بيتر) فقِيرًا جدًّا ، وبالرَّغمِ منْ فقرِه فقدْ كَانَ في غَايَةِ السَّعَادةِ بَيْنَ حَيَواناتِ مزرعته.
كانَ لـ(بيتر) أُمنِيةٌ واحِدَةٌ، وهِيَ أنْ يَتَزَوَّجَ فتاةً طَيِّبةَ القَلْبِ. فقدْ كَانَ يَحْلُم دائمًا بِأَنَّهُ تَزَوَّجَ فَتَاةً جَميلةً وَرَقِيقَةً جدًّا. ولا يُوْقِظُهُ مِنْ أحلامِهِ إلَّا أصْواتُ حَيَواناتِ مَزْرَعَتِهِ وَهِيَ تُنَادِيهِ رَاغِبةً في الطَّعَامِ.
وكَانَ لَهُ كَلبٌ شَقِيٌّ يُحِبُّ اللَّعِبَ كَثِيرًا ويَهوَى النَّبْشَ في التُّرَابِ اسمُهُ (بلاكى).
وذاتَ يَومٍ، بَيْنَما كَانَ (بيتر) يَطْمئنُّ علَى حَيواناتِ مَزرعَتِه لاحَظَ (بلاكي) وهُو يَحفرُ في الأرضِ مُحاولًا استِخراجَ شَيْءٍ مَا.
صَاحَ (بيتر): «(بلاكي)، مَاذَا تَفعَلُ؟ تَعالَ هُنَا».
لم يَلتفِتْ (بلاكي)، تَوجَّهَ إلَيهِ (بيتر) فَوَجدَهُ مُمسِكًا بِشَيْءٍ لامِعٍ يُحَاولُ استِخراجَهُ.
سَاعَدَهُ (بيتر) في إخْراجِهِ ، وصَاحَ: «مَا هَذَا؟ إنَّهُ تَاجٌ ذَهَبِيٌّ جَميلٌ، ولمْ أرَ في حَياتِي تَاجًا بهَذَا الجَمالِ وهَذِه الرَّوعَةِ!».
جَلَسَ (بيتر) مُمسِكًا التَّاج بِيديْهِ وهُوَ يتأمَّلُه وَيَقُولُ لِنَفسِه:«مَاذَا سَأفعَلُ بهَذَا التَّاجِ؟ إنَّهُ تَاجٌ جَميلٌ حَقًّا ولَكِنَّني لَسْتُ في حَاجَةٍ إلَيهِ.