التاريخ المصور للأثاث
223 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

التاريخ المصور للأثاث , livre ebook

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
223 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

"يعتبر فريدريك لتشفيلد واحداً من الكتاب القلائل الذين كتبوا في موضوع الأثاث بهذه الدقة والشمولية والإحاطة. وقد وضع عدة كتب في هذا المجال، وهو ورث عن أبيه شغفه بالأثاث وعمل محاضراً وخبيراً وتدرج في المناصب الحكومية حتى أًبح مستشاراً لملك بريطانيا في مجال الأثاث في مجال الأثاث والتحف. وكتابه هذا الذي يترجم للعربية للمرة الأولى هو أشهر أعماله وأكثرها تداولاً بين الناس، ويطبع كل سنة على الرغم من أنه نشر أول مرة في عام 1893.
يستخدم المؤلف مصطلح ""الأثاث"" للدلالة على تلك القطع المنقولة من الأثاث علاوة على القطع المصنوعة من الخشب التي تكسى بها الجدران وإطارات المرايا والحواجز التي تفصل أجزاء الغرف. فالأثاث بهذا المعنى يصبح مصطلحاً أكثر شمولية وإحاطة من مجرد القطع التي تزيّن بها الغرف ويستخدمها الناس للجلوس أو النوم."

Sujets

Informations

Publié par
Date de parution 01 janvier 2019
Nombre de lectures 9
EAN13 9789948013198
Langue Arabic
Poids de l'ouvrage 3 Mo

Informations légales : prix de location à la page 0,0025€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

التاريخ المصور للأثاث من أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر




© هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، المجمع الثقافي
فهرسة دار الكتب الوطنية أثناء النشر
التاريخ المصور للأثاث: من أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر
فريدريك لتشفيلد

الطبعة الأولى 1430 هـ 2009 م
ح حقوق الطبع محفوظة
هيئة أبوظبي للثقافة والتراث (كلمة)

NK2270. L712 2009
Litchfield, Frederick, 1850-
[Illustrated history of furniture]
التاريخ المصور للأثاث: من أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر/ تأليف فريدريك لتشفيلد؛ ترجمة عدنان خالد عبد الله؛ تقديم عبد الملك مرتاض. ط. 1. - أبوظبي: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، كلمة، 2009.
ص 196: مص؛ 27x 20سم

ترجمة كتاب: Illustrated history of furniture: from the earliest to the present time
1 - الأثاث - تاريخ. أ- عبد الله، عدنان خالد.
ب- مرتاض، عبد الملك. ج- العنوان

يتضمن هذا الكتاب ترجمة الأصل الإنكليزي: Frederick Litchfield, Illustrated history of furniture from the earliest to the present time © 1893 by Frederick Litchfield


ص. ب: 2380 أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة هاتف: 468 6314 2 971+، فاكس: 462 6314 2 971+

ص. ب: 2380 أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة هاتف: 300 6215 2 971+، فاكس: 059 6336 2 971+

إن هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث (كلمة) غير مسؤولة عن آراء المؤلف وأفكاره وإنما تعبّر آراء الكتاب عن مؤلفها.
حقوق الترجمة العربية محفوظة لكلمة
يمنع نسخ أو استعمال أي جزء من هذا الكتاب بأي وسيلة تصويرية أو إلكترونية أو ميكانيكية بما فيه التسجيل الفوتوغرافي والتسجيل على أشرطة أو أقراص مقروءة أو أي وسيلة نشر أخرى بما فيها حفظ المعلومات واسترجاعها دون إذن خطي من الناشر.





التاريخ المصور للأثاث من أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر

تأليف فريدريك لتشفيلد

ترجمة أ. د. عدنان خــالد عبد الله

تقديم أ.د. عبد الملك مرتاض


مزدان بصور توضيحية عديدة 1893







المحتويات

تقديم
5
مقدمة المترجم
15
مقدمة المؤلف
17
موجز محتويات الكتاب
19
قائمة بالصور التوضيحية
23
الفصل الأول: الأثاث فـي الأزمنة الغابرة
27
الفصل الثاني: العصور الوسطى
38
الفصل الثالث: عصر النهضة
56
الفصل الرابع: الأثاث فـي الفترة اليعقوبية
87
الفصل الخامس: أثاث الدول الشرقية
110
الفصل السادس: لأثاث الفرنسي
123
الفصل السابع: شبنديل ومعاصروه
141
الفصل الثامن: الجزء الأول من القرن التاسع عشر
158
الفصل التاسع: من عام 1851 وإلى الوقت الحاضر389
177
الخاتمة
193
الهوامش
194







تقديم

بقلم الأستاذ الدكتور عبد الملك مرتاض

يعدّ كتاب « التاريخ المصوَّر للأثاث: من أقدم الأزمنة إلى الوقت الحاضر » لفريدريك لتشيفـيلد من أدقّ المصادر التي تناولت تاريخ ما يمكن أن نطلق عليه «الأثاث الحضاريّ فـي العالم»، أو «حضارة الأثاث فـي العالم»، بحيث إنّ هذا البحّاثة لم يكد يغادر شيئاً مما هو موجود فـي المتاحف الأوربيّة خصوصاً إلاّ توقّف لديه بالوصْف، واستدلّ عليه بالتأْريخ، واجتهد فـي أن يأخذ صوراً له لتقريب أشكاله وأحجامه ونعوته لقارئه. وهذا الكتابُ نسيج وحده فـي هذا المجال الحضاريّ الذي بعضُه من قَبِيل الفنون الجميلة، وبعضُه من قَبيل تاريخ الصناعات التقليديّة فـي العالم، وخصوصاً فـي أوربا.
غير أنّ لنا بعض الملاحظات التي لا يخلو أن تقدَّم عن أيّ عمل إنسانيّ مهما يتّصفْ إنجازُه بالجودة والامتياز، وقد عنَّتْ لنا بعد ألْممنا بهذا الكتاب الكبير قراءةً، ولا ينبغي لها أن تغُضّ من القيمة العلميّة والتاريخيّة والحضاريّة لهذا الكتاب، ومنها:

1. إنّ هذا المؤرخ، وإن شئت قلت: «هذا العالِم الأثاثيّ»، إذا صحّ مثل هذا الإطلاق عليه، وذلك بحكم تخصّصه فـي الأثاث تخصّصاً قلّ أن ألفَينا له النظيرَ فـي الثقافة العالميّة: يجعل لموضوع كتابه عنواناً مطلقاً يشمَُل كلَّ الأمكِنة والأزمنة، وهو ما لا نتّفق معه عليه؛ ذلك بأنّه ركّز بحثه، فـي الحقيقة -تركيزاً يلحظه كلّ من يقرأ كتابه هذا- على مجموعة من البلدان الأوربية أهمُّها فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وأسبانيا، وهولندا، وإنجلترا... ولا نكاد نجد شيئاً ينقَع غُلّة المتعطّش إلى معرفة تاريخ الأثاث ما وراء هذه البلدان إلاّ ما كان من تخصيصه الفصلَ الخامس، وهو أقصرُ فصول هذا الكتاب، للحديث عن الأثاث الشرقيّ الذي ركّز فـيه قليلاً على الأثاث الفارسيّ والصينيّ والهنديّ والمصري، وبدرجة أدنى الأثاث العربيّ...
وإذن، لو كان المؤلّف على قيد الحياة لاقترحنا عليه أن يدقّق فـي عنوان كتابه حتّى يعكس مضمونَه العامَّ فلا يجاوزَه، فـي التصوّر الذهنيّ، إلى سواه...
2. حين كان المؤرخ يتحدث عن التأثير العربيّ يخلط فـي أمره خلْطاً شديداً فتراه تارة يجعله وارداً تحت التأثير «المغربيّ»، ولعله كان يقصد إلى التأثير الأندلسيّ، وتارة تحت التأثير «العربيّ»، ولكن دون ذكْر أي تفصيل عن ذلك. ونحن شاهدْنا المنصّة الخشبيّة التي كانت العروس تُنَصّ عليها فـي قرطبة خلال القرن الثالث للهجرة، وهي موجودةٌ فـي متحف أحد الأثرياء المثقفـين فـي مدينة مكناس المغربيّة... وقد كرّر المؤرخ المنصّة كثيراً دون أن يشير إلى بعض هذا لعدم اطلاعه على روائع الحضارة العربيّة الإسلاميّة مشرقاً ومغرباً.
3. ولقد أهمل المؤلّف، نتيجة لذلك، الحديثَ عن مصادر التأثير الأثاثيّ فـي تصنيع أدوات البيوت من أوانٍ وموائد وأفرشة وأسرّة فـي أوربا، فـيجعلها وكأنّها مصدرٌ مطلقٌ دون إشارة إلى تاريخ الحضارات القديمة التي سبقت إلى التعامل مع الأواني الزّجاجيّة، ومع التصنيع الخشبيّ، والنقش على الحجر، والرسم المجسَّم بالجصّ، والتنميق بالحروف العربيّة على الجدران والسقوف والأبواب، وخصوصاً فـيما يتمحّض للمساجد والقصور والأضرحة والبنايات العمومية بوجه عامّ.
4. ويذهب المستشرقون المنصفون، ومنهم المستشرقة الألمانيّة سقريد هونكه فـي كتابها الشهير: «شمس اللّه تسطَع على الغرب» إلى أنّه كان فضل عظيم للحضارة العربيّة على النهضة الأوربيّة بأنواعها وأشكالها المختلفة، ونقدّم مثالاً واحداً عن أساس النهضة الأوربيّة وهو الرياضيات التي نُقلت أرقامها العربيّة من مدينة بجاية إلى فلورنسا الإيطاليّة، ومنها إلى أوربا. فـي حين أنّ قرطبة وغرناطة وأشبيلية وغيرها من المدن الأندلسيّة ظلّت تشِعُّ طَوالَ ثمانية قرونٍ على أوربا بعلمها وفنونها ومعمارها وطبّها...
5. ويُهمل الكاتب، وذلك لعدم إلمامه بتاريخ الحضارة العربيّة، ذِكْرَ أهمِّ مراكزِ الإشعاع الحضاريّ العظيم، وهي التي عرفت أفخم الأثاث وأرقّه وأجمله من المنصّات والكراسيّ والسُّفَر والزهريات وكثيراً من الأدوات والمرافق المنزليّة، مثل ما كان فـي دمشق، وبغداد، والقيروان، وبجاية، وتلمسان، وفاس، وقرطبة، وغيرها من الحواضر العربيّة... أمّا الأندلس فلا يأتي ذكرها فـي كتاب «التاريخ المصور للأثاث» إطلاقاً.
6. ولا نريد أن نتجانف إلى الحديث عن الحضارة اليمنيّة القديمة التي يشير المؤرخ من بعيد إلى قصر سليمان بن داود عليهما السلام، ولكنه يُهمل الإشارة إلى قصر الشمس العجيب للملكة بلقيس بمدينة مأرب، وهو القصر الذي لا تزال روافعُه شاهدةً، إلى اليوم، على عظمة الصانع العربيّ القديم، وذوقه الرفـيع، وحسّه المرهف فـي التعامل مع العمارة والتأثيث والتنميق.
7. وأشار المؤلّف إلى كثير من الأعمال الأدبيّة الأوربية شواهدَ على استعمال بعض أسماء الأثاث ومن ذلك نصوصٌ لشكسبير، ودون كيشوط وغيرهما، ولم يشر إلى التوصيفات المفصّلة العجيبة والدقيقة التي تصف قصور بغداد وأثاثها فـي كتاب ألف ليلة وليلة، وهو إبداع يتبوّأ مكانته فـي العالميّة، قد لا يفوقه فـي ذلك إلاّ الأوديسا والإلياذة.
8. ولسنا ندري كيف يُهمل لدى حديثه عن بعض الساعات الرملية البسيطة فـي أوربا حديثه عن مثل الساعة العجائبيّة التي أهداها هارون الرشيد، لدى نهاية القرن الثاني للهجرة، إلى ملك فرنسا، يومئذ، شارلمان. وهي إحدى التحف الشهيرة التي تزدان بها القاعات الملكيّة ومن أشهرها وأقدمها وجوداً، بالإضافة إلى الساعات الكثيرة المماثلة، والتي برع العرب فـي صناعتها، وتزيين قصور الملوك بها... ومما يحضرني منها فـي هذا التقديم ساعة عجيبة كانت لأبي حمّو الثاني، أحدِ ملوك الدولة الزيانيّة فـي مدينة تلمسان...
9. ويورد المؤلّف فـي إحدى الإحالات، نقلاً عن جيكوب فون فالكي، بأنّ أوّلَ ذكْرٍ للزجاج باعتباره نتاجاً عجيباً عرفتْه أوربا كان فـي القرن الثالث عشر الميلاديّ، وبالتحديد سنة 1239، فـي حين كان العرب يتفنّنون فـي الصناعات الزجاجيّة منذ العهود الأولى من تاريخهم الحضاريّ، ومن ذلك أنّ اللغويّ النحويّ الشهير أبا إسحاق الزَّجّاج لُقِّب بذلك لأنّه كان يشتغل فـي صناعة الزجاج وبيعه، قبل أن يتخصص فـي اللغة والنحو والإعراب. ومنه تلميذه أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجَّاجيّ الذي لُقّب بذلك نسبةً إلى شيخه أبي إسحاق الزّجّاج.
وقد ورد ذكر الزّجَاج فـي شعر صالح بن القدوس المتوفى سنة 160 للهجرة، إذ يقول:
والسِّرَّ فاكتمْهُ ولا تَنطِقْ به
إنّ الزُّجاجةَ كسْرُها لا يُشعَبُ!
بل كان العرب يستعملون المرآة التي هي من الزجاج، وقد وردت فـي معلقة امرئ القيس تحت اسم السجنجل، من حيث وردت فـي شعر ذي الرمة حين يصف صفاء خدّ ناقته فـيشبهها بصفاء المرآة، فـيقول:
لها أذُنٌ حشْرٌ وذِفْرى أسيلةٌ
ووجهٌ كمرآة الغريبة أسجَحُ [1]
وواضح أنّ العرب كانوا يستعملون بعض الأقداح الزّجاجيّة منذ القرن الأوّل الهجريّ على الأقلّ... ولذلك كان اللغوي الكبير أبو عبيدة يقول: يقال للقدَح زُجاجة، وزِجَاجة، وزَجاجة، وجمعها زِجاج، والزَّجّاج: صانعُ الزُّجاج، وحرفته الزِّجَاجة.
ومن الأواني الزجاجيّة العربيّة القديمة الْحُنْجُورةُ، وهي شبْه البُرْمة من زجاج يُجعل فـيها الطّيب. ومنها القِنِّينة التي تصفها المعاجم العربيّة بأنها إناء من زجاج. ومنها الْجامُ، وهو طبَق أبيضُ من زجاج أو فضّة. ومنها القارورة، وهي إناء من زجاج، وجمعها قوارير، وقد ورد ذكرها فـي القرن الكريم. ومنها العَيْزارُ، وهو ضرْب من الأقداح الزّجاجيّة التي كانت مستعمَلة فـي مجالس الشراب وغيرها. ومنها الباطِيَةُ، وتسمّى أيضاً النّاجُودَ، وهي شيء عظيم من الزجاج يُمْلأ من الشراب، ويوضَعُ بين الشَّرْبِ يَغرفون منها، كما أورد ذلك معجم «الْمُغرب»، روايةً عن أبي عمرو...
ولو أردنا أن نقدّم أمثلةً مما كان مرتَفَقاً به لدى العرب، مأخوذاً من لغتهم وأشعارهم لألفـينا من ذلك مسمياتٍ كثيرةً، مما ورد شيءٌ من ذِكره فـي هذا الكتاب المترجم من الإنجليزيّة، فمن ذلك، مثلا قولُهم:

• الْمِنَصّة: وهي آتية من نصَّ الحديثَ نَصّاً إذا رفعه، وجاءوا منه من استعمالهم: نصَّ النساءُ العروسَ على المنصّة: إذا أقْعدنها عليها لتكون مرتفعة عن المجلس فتُرَى وتعرف فـي جَلائها.
• الوِثابُ: السرير المنزليّ، ويطلق أيضاً على سرير الملك، فـيكون بمثابة كرسيّ العرش بالنسبة للملوك.
• السرير: وهو الْمُضطجَع، وجمعه أسِرّة وسُرُر (وهو جمع القرآن)، ويكون أيضاً بمعنى الكرسيّ، وربما بمعنى المصطبة إذا كان عريضاً يسَعُ أكثر من واحدٍ ويصلح

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents