La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Informations
Publié par | Al Mashreq eBookstore |
Date de parution | 06 janvier 2020 |
Nombre de lectures | 1 |
EAN13 | 9789772148630 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0246€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
ديوان عبد الرحمن شكري
تأليف
عبد الرحمن شكري
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في يونيو 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
الفصل الأول
ضوء الفجر
أَلا يا طائرَ الفردَوْ
سِ إنَّ الشعرَ وجدان
من قصيدة «عصفور الجنة»
في الجزء الثالث لصاحب الديوان
كسرى والأسيرة (قصة)
يا فتاةَ الحيِّ قومي فاسمعي
قصةً تقتل أطماعَ الهوى
قصة ذات اعتبار آخذ
بصميم اللبِّ يقريه الهدى
غَضِبَ الجبارُ كسرى غضبةً
فنما من شره ما قد نما
غضبة ذات وعيدٍ رائع
ترك العرب كأَطيار العرا
ترك العربَ على عزتها
تبتغي المنعةَ ما بين الربى
أرسل الغارة في ذي مِرَّة
ينزع الغلَّ بتقطير الدما
يفقد الطرف لديه لحظه
ويضل السيف فيه والقنا
رامَ أمرًا لم يَرُمْه غيرُه
رُبَّ باغٍ نال أطراف المنى
فرمى العرب بعزم ناقمٍ
ذي اغتيال لم يمانعه حمى
فغزا من أرضهم ما قد غزا
وسبى من أهلهم ما قد سبى
إِن في السبي لَخُودًا علمت
سنة البدر ملاشاة الدجى
جال ماء الحسن في أعضائها
فإِذا ناجيته مجَّ الضحى
•••
رأت الإِيوان في أبهة
تَطَّبِي النفس لأوطار الهوى
لو بغير الطهر عينٌ نَظَرَتْ
لرأت ذاك مقامًا للعلى
رامَ كسرى من هواها بغية
فحسا من حسنها حتى انتشى
وأذلت شهوةٌ مقبوحة
منه حتى رامَ ما فوق الرضى
أَكلَتْ أحشاءَه والِجَةً
كولوج النارِ في عودِ الغضا
جاء كسرى شاهرًا أطماعه
فنضا من حلمه ما قد نضا
سامها كلَّ خسيس كارثٍ
قاتل اللذات يزري بالنهى
ورماها بوعيدٍ حاسر
شرس الإِرهاب مجلوب الأَذى
ساءه أن قد تأبت فأتت
نقمة في طي ذياك الإِبا
فاحتمت عنها بصبرٍ دارعٍ
كاحتماء الحر عن ضيم عرا
إِيه لله عفاف مخلص
لك ما سيم الخنى إِلَّا أبَى
ثم قالت قولة في أسرها
تبعث الغلَّ وتهفو بالوغى
«قيَّدوني، غلَّلوني، ضربوا
ملمس العفة م