La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Informations
Publié par | Al Mashreq eBookstore |
Date de parution | 06 janvier 2020 |
Nombre de lectures | 1 |
EAN13 | 9789772148628 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0246€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
ديوان فوزي المعلوف
تأليف
فوزي المعلوف
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في يونيو 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
وداع لبنان
ربَّة الشعرِ وقفةً نتملَّى
والتَّنَائِي حانْ
مِنْ سماه، وليس أَجْلى وَأَحْلَى
مِنْ سَمَا لُبْنَانْ
انْظُرِيهَا وَاللَّيْلُ مَدَّ عَلَيْهَا
مِنْ نَسِيجِ الحِلَى وِشَاحًا ثَمِينا
فَتخَالي الأَدِيمَ فِيهَا غَدِيرًا
وَتَخَالِي النُّجُومَ فِيهَا عُيُونا
وَاخْشَعِي للظلامِ فَهْوَ إِلَهٌ
كَمْ عَبَدْنَا فِي بُرْدَتَيْهِ السُّكُونَا!
وَاسْمَعِيهِ يَدْعُو الشفاهَ إِلَى الصمـ
ـتِ وَيَدْعُو إِلَى الهُدُوءِ الجُفُونَا
وَاذْكُرِي كَمْ لَنَا هُنَالِكَ قَبْلَا
موقفٌ فَتَّانْ
نَرْتَوِي بِالكُئُوسِ تُحْسى وَتُمْلَا
مِنْ بَنَاتِ الحَانْ
•••
رَبَّة الشعرِ وَقْفَةً نَتَمَلَّى
وَالتَّنَائِي حَانْ
مِنْ هَوَاهُ، وَلَيْسَ أَنْقَى وَأَحْلَى
مِنْ هَوَا لُبْنَانْ
وَلْنُودِّع أنفاسَهُ وَنَداهَا
وَلْنُزَوِّدْ صُدُورَنَا مِنْهُ طيبَا
سَوْفَ يَغْدُو عَنَّا بَعِيدًا، وَنَغْدُو
بَعْدَ حِينٍ غَرِيبةً وَغَرِيبَا
نَشْتَهِي مِنْهُ نَشْقَةً تُنْعِشُ الرُّو
حَ وَتَمْلَا مِنَ الغَرَامِ القُلُوبَا
وَتَعَالَي نُرْوي جَنَاحَيْهِ بِالدَّمْـ
ـعِ عَسَى أَنَّهُ يَزُورُ الحَبِيبَا
كَمْ حَنَا قَبْلُ فَوْقَنَا وَتَدَلَّى
مِنْ يَدِ الأَغْصَانْ
ثُمَّ أَوْحَى لَنَا القَوَافِي وَأَمْلَى
أَعْذَبَ الأَوْزَانْ
•••
رَبَّة الشِّعْرِ وَقْفَةً نَتَمَلَّى
وَالتَّنَائِي حَانْ
مِنْ رُبَاهُ وَلَيْسَ أَبْهَى وَأَحْلَى
مِنْ رُبَى لُبْنَانْ
كَمْ عَشِقْنَا الحَيَاةَ فَوْقَ ذُرَاهَا
وَعَبَدْنَا الجَمَال