ديوان فوزي المعلوف
59 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

ديوان فوزي المعلوف , livre ebook

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
59 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

يتفق شعراء المَهجر في شعورهم الدائم بالحنين لأوطانهم ولَوعة افتقاد الأحباب، تدفعهم كآبة الغربة إلى تَذكُّر مواطن النشأة الأولى والصِّبَى؛ فنجد أبيات شعرهم كأنها جراح تسيل شجنًا، وكان «فوزي المَعلوف» (صاحب هذا الديوان) شديدَ الحنين لبلاده خاصَّةً مدينته «زحلة» بربوع لبنان، فنظم فيها قصيدة كاملة ساكبًا فيها أشواقه، كما عبَّر في قصائدَ أخرى عن افتقاده المُلتاع للأهل، وأيُّ افتقاد أكبر من افتقاد المُهاجر المُفارق لمن يحب؟!والديوان الذي بين يديك يحمل نظرة فلسفيَّة لشاعر رقيق قَلِق، فنجده يتكلم عن يوم مولده ورأيه في الحب، وبالتأكيد لم يَغِبْ عنه ذكر الموت، فخاطبه بقصيدة تحمل بعض اللوم الممزوج بالرهبة والخشوع، مستخدمًا في ديوانه ألفاظًا ذات موسيقى خاصة تحتوي على الكثير من الرموز، وتعبِّر عمَّا يجيش به الوجدان من مشاعر.

Informations

Publié par
Date de parution 06 janvier 2020
Nombre de lectures 1
EAN13 9789772148628
Langue Arabic

Informations légales : prix de location à la page 0,0246€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

ديوان فوزي المعلوف
تأليف
فوزي المعلوف

إعداد وتحرير: رأفت علام

مكتبة المشرق الإلكترونية

تم إعداد وجمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.

صدر في يونيو 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
وداع لبنان

ربَّة الشعرِ وقفةً نتملَّى
والتَّنَائِي حانْ
مِنْ سماه، وليس أَجْلى وَأَحْلَى
مِنْ سَمَا لُبْنَانْ

انْظُرِيهَا وَاللَّيْلُ مَدَّ عَلَيْهَا
مِنْ نَسِيجِ الحِلَى وِشَاحًا ثَمِينا

فَتخَالي الأَدِيمَ فِيهَا غَدِيرًا
وَتَخَالِي النُّجُومَ فِيهَا عُيُونا

وَاخْشَعِي للظلامِ فَهْوَ إِلَهٌ
كَمْ عَبَدْنَا فِي بُرْدَتَيْهِ السُّكُونَا!

وَاسْمَعِيهِ يَدْعُو الشفاهَ إِلَى الصمـ
ـتِ وَيَدْعُو إِلَى الهُدُوءِ الجُفُونَا
وَاذْكُرِي كَمْ لَنَا هُنَالِكَ قَبْلَا
موقفٌ فَتَّانْ
نَرْتَوِي بِالكُئُوسِ تُحْسى وَتُمْلَا
مِنْ بَنَاتِ الحَانْ
•••
رَبَّة الشعرِ وَقْفَةً نَتَمَلَّى
وَالتَّنَائِي حَانْ
مِنْ هَوَاهُ، وَلَيْسَ أَنْقَى وَأَحْلَى
مِنْ هَوَا لُبْنَانْ

وَلْنُودِّع أنفاسَهُ وَنَداهَا
وَلْنُزَوِّدْ صُدُورَنَا مِنْهُ طيبَا

سَوْفَ يَغْدُو عَنَّا بَعِيدًا، وَنَغْدُو
بَعْدَ حِينٍ غَرِيبةً وَغَرِيبَا

نَشْتَهِي مِنْهُ نَشْقَةً تُنْعِشُ الرُّو
حَ وَتَمْلَا مِنَ الغَرَامِ القُلُوبَا

وَتَعَالَي نُرْوي جَنَاحَيْهِ بِالدَّمْـ
ـعِ عَسَى أَنَّهُ يَزُورُ الحَبِيبَا
كَمْ حَنَا قَبْلُ فَوْقَنَا وَتَدَلَّى
مِنْ يَدِ الأَغْصَانْ
ثُمَّ أَوْحَى لَنَا القَوَافِي وَأَمْلَى
أَعْذَبَ الأَوْزَانْ
•••
رَبَّة الشِّعْرِ وَقْفَةً نَتَمَلَّى
وَالتَّنَائِي حَانْ
مِنْ رُبَاهُ وَلَيْسَ أَبْهَى وَأَحْلَى
مِنْ رُبَى لُبْنَانْ

كَمْ عَشِقْنَا الحَيَاةَ فَوْقَ ذُرَاهَا
وَعَبَدْنَا الجَمَال&#

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents