La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Sujets
Informations
Publié par | Al Mashreq eBookstore |
Date de parution | 05 janvier 2020 |
Nombre de lectures | 0 |
EAN13 | 9789772148683 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0246€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
پيام مشرق
تأليف
محمد إقبال
ترجمة
عبد الوهاب عزام
إعداد وتحرير: رأفت علام
مكتبة المشرق الإلكترونية
تم جمع وتحرير وبناء هذه النسخة الإلكترونية من المصنف عن طريق مكتبة المشرق الإلكترونية ويحظر استخدامها أو استخدام أجزاء منها بدون إذن كتابي من الناشر.
صدر في مايو 2020 عن مكتبة المشرق الإلكترونية – مصر
مقدمة المترجم
سمعت أول ما سمعت بمحمد إقبال وأنا في لندن قبل عشرين عامًا. سمعت كلامًا مبهمًا موجزًا عن شاعر صوفي في الهند اسمه إقبال، لم يُعرفني هذا الكلام بإقبال، ولم يشوِّقْني كثيرًا إلى معرفته.
وأذكر أن شابًّا من مسلمي الهند تكلم يومًا عن إقبال في مدرسة الدراسات الشرقية من لندن، ولكن لهجته وعجلته في الكلام، وغموض الموضوع، حالت دون أن نعرف إقبالًا من كلامه.
وأتذكر أن أستاذنا سير دنسن روس قال لي بعد المحاضرة إنه لم يدرك منها شيئًا.
ومرت الأيام مرورها، ولا أدري كم طوت من السنين قبل أن أطلع على شعر إقبال.
وكان محمد عاكف — رحمه الله — الشاعر الكبير، الذي يسمى في تركيا شاعر الإسلام، صديقًا لي وكنا نقيم في مدينة حلوان، فنلتقي بين يوم وآخر، ولا يمر أسبوع دون اللقاء مرة أو أكثر.
وكنا حين نلتقي نتذاكر الأداب العربية والفارسية والتركية، وأقرأ عليه شعره أحيانًا.
وذات يوم أراني ديوانًا اسمه «پيام مشرق» للشاعر محمد إقبال، فقرأنا معًا فكان أول شعر لإقبال قرأت، راقني الشعر وشاقني إلى الاستزادة منه؛ إذ رأيت ضربًا من الشعر عجيبًا، يُذَكِّر بحافظ الشيرازي وشعراء آخرين من الصوفية، ولكن فيه ما لم نعهد في شعر هؤلاء من فلسفة يصورها الشعر نورًا ونارًا في عين القارئ وقلبه.
ورأى شاعر الإسلام شغفي بالكتاب، فأعارني إياه، رحم الله حافظًا الشيرازي يقول:
چو شوقم ديد در شاغر مي أفزود
فكان الكتاب عارية لم تسترد، فلا تزال النسخة عندي ذكرى لأول قراءة في شعر إقبال، وتذكارًا للصديق محمد عاكف، وعلى حواشي الكتاب كلمات لعاكف في مواضع إعجابه من شعر إقبال.
ثم أهداني أحد معارفي من مسلمي الهند المق&