La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Informations
Publié par | وكالة الصحافة العربية - ناشرون |
Date de parution | 01 janvier 2020 |
Nombre de lectures | 1 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0300€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
الانسان ليس آلة
التربية الرياضية - الصحة - العقل - العاطفة
تأليف
أدولف ابراهامز
تقديم ومراجعة
د. يحيى حسن
الكتاب: الانسان ليس آلة
الكاتب: أدولف ابراهامز
تقديم ومراجعة : د. يحيى حسن
الطبعة: 2019
الناشر : وكالة الصحافة العربية ( ناشرون)
5 ش عبد المنعم سالم – الوحدة العربية – مدكو ر- الهرم – الجيزة
جمهورية مصر العربية
هاتف : 35825293 – 35867576 – 35867575
فاكس : 35878373
http://www.apatop.com E-mail: news@apatop.com
All rights reserved . No part of this book may be reproduced, stored in a retrieval system, or transmitted in any form or by any means without prior permission in writing of the publisher.
جميع الحقوق محفوظة : لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن خطي مسبق من الناشر.
دار الكتب المصرية
فهرسة إثناء النشر
ابراهامز ، أدولف
الانسان ليس آلة / أدولف ابراهامز , تقديم ومراجعة : د. يحيى حسن - الجيزة – وكالة الصحافة العربية.
206 ص، 18 سم.
الترقيم الدولى: 1 – 844 – 446- 977- 978
أ – العنوان رقم الإيداع :16760 / 2018
الانسان ليس آلة
مقدمة
اعتاد العالم على معلومة تحولت إلى مسلمة معرفية ،وهي أن الأسيويين يعيشون أعمارا أطول، فليس غريبا أن نسمع عن معمر صيني أو ياباني عاش لمدة 146 سنة، بينما وصل عمر أحد معمري الهند المشهورين إلى نحو 179 سنة، ومن المعتاد أن نقرأ عن الأسرة المعمرة في ريف آسيا ْحيث يمتد فيها عمر الفرد ليقارب المائة عام، ولا يوصف بين أفراد أسرته بالمعمر، لأن البيئات المحلية ،خاصة بعيدا عن المدن اعتادت على مثل هذه الأعمار ،ولكن هل سألنا أنفسنا لماذا يعمر الأسيويون ليعيشوا كل هذه الأعوام , وليس غيرهم ؟
الإجابة ببساطة تكمن في نوع الغذاء الذي يتناوله معظم أبناء آسيا منذ نعومة أظافرهم وحتى يبلغ كل منهم من العمر عتيا ،فالقرى في الريف بدول آسيا اعتادت على أن تعيش آلاف السنين على الغذاء النباتي ،والأسيويين ليست لديهم رفاهية تناول اللحوم لأن أبقارهم إما تعمل في المزرعة فتدر حليبا وتعطي صوفا ثم تباع هي نفسها للأثرياء في المدن.
وهناك سببا اخر انهم يتبعون فلسفات وعقائد تحرم تناول اللحو