La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Informations
Publié par | وكالة الصحافة العربية - ناشرون |
Date de parution | 01 janvier 2019 |
Nombre de lectures | 11 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0350€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
كيف نربي أنفسنا؟
تأليف
سلامة موسى
الكتاب: كيف نربي أنفسنا؟
الكاتب: سلامة موسى
الطبعة: 2019
الناشر : وكالة الصحافة العربية ( ناشرون)
5 ش عبد المنعم سالم – الوحدة العربية – مدكو ر- الهرم – الجيزة
جمهورية مصر العربية
هاتف : 35825293 – 35867576 – 35867575
فاكس : 35878373
http://www.apatop.com E-mail: news@apatop.com
All rights reserved . No part of this book may be reproduced, stored in a retrieval system, or transmitted in any form or by any means without prior permission in writing of the publisher.
جميع الحقوق محفوظة : لا يسمح بإعادة إصدار هذا الكتاب أو أي جزء منه أو تخزينه في نطاق استعادة المعلومات أو نقله بأي شكل من الأشكال، دون إذن خطي مسبق من الناشر.
دار الكتب المصرية
فهرسة إثناء النشر
موسى ، سلامة
كيف نربي أنفسنا؟ / سلامة موسى
- الجيزة – وكالة الصحافة العربية.
263 ص، 18 سم.
الترقيم الدولى: 4 – 970 – 446- 977- 978
أ – العنوان رقم الإيداع : 9317 / 2019
كيف نربي أنفسنا؟
المقدمة
موضوع هذا الكتاب هو تخريج الرجل المثقف؛ فهو يبحث الثقافة ماهية وغاية وقيمة، كما يبحث الوسائل لتحقيقها، وقد كان من حظي أن أكسب كلمة الثقافة معناها العصري، كما أني صرفت شطرًا كبيرًا من حياتي الوجدانية في التوجيه الثقافي لشبابنا بمؤلفات مختلفة قامت فيها المبادئ العصرية مقام المبادئ التقليدية، وكانت مشكلات الثقافة عندي بمثابة المشكلات السياسية أو الدينية عند غيري، بل كثيرًا ما كانت هذه المشكلات شخصية، أواجه فيها تربيتي الخاصة ونموي الذهني.
ونحن في مصر نعيش في بؤس ثقافي أو فاقة فكرية تقارب العُدم، وليس فينا من يجهل الأسباب، بل السبب الوحيد في ذلك؛ إذ قد حال الاستعمار بيننا وبين التعليم العصري حتى إنه لم تؤسس وزارة المعارف مدرسة ثانوية للبنات إلا في سنة ١٩٢٥، وحتى إن جامعة القاهرة بقيت طريدة لا تعترف بها الحكومة أكثر من عشرين سنة، بل حَسْبُ القارئ أن يذكر القيود التي كانت تفرض على الراغبين في إصدار المجلات، وهناك قيود أخرى عديدة لا يمكن أن تُفَسَّرَ إلا بأنه كانت هناك رغبة مثابرة في إنكار حقنا في التطور الثقافي.
ولكن شهوة الرقي التي تنبض في نفس الشباب، استطاعت على الرغم