ترامب بلا قناع
310 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
310 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

تقدّم لنا هذه السيرة الموثوقة، التي درست بعمق حياة دونالد ترامب، صورةً مركّبةً عن هذا الرجل الذي صار رئيساً للولايات المتّحدة.ما هو تأثير حياة ترامب في تصريحاته الجريئة حول الاقتصاد والهجرة ومسائل العِرْق والتجارة العالمية والإرهاب والنساء؟بدءاً بنشأته المترفة في منطقة كوينز، وصولاً إلى صعود شأنه المثير للدهشة عام 2016 ليصير رئيساً للولايات المتّحدة، يوثِّق هذا الكتابُ الشامل جذورَ عائلة ترامب وجهوده التي اتّسمت بالعدائية لفرض حضوره في الأوساط الاجتماعية في نيويورك، وولعه بالرهانات الخطيرة على العقارات والأعمال، وأخيراً على نفسه. يحلّل المؤلِّفان، وهما صحافيان محنّكان أجريا مقابلات مع ترامب أثناء إعداد الكتاب، كل ما يتعلّق بهذا الرجل بدءاً بارتباطه خلال شبابه بالمُضارِب المتنفّذ روي كوهين، وصولاً إلى تعاملاته المزعومة مع عالم الجريمة المنظّمة، ومشاريعه المثيرة للجدل. كتابٌ لا بدّ أن يُقرأ، ولاسيّما أنه صدر قبيل انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة عام 2016.

Informations

Publié par
Date de parution 01 janvier 2017
Nombre de lectures 37
EAN13 9786140301207
Langue Arabic
Poids de l'ouvrage 1 Mo

Informations légales : prix de location à la page 0,1150€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
Michael Kranish and Marc Fisher, Trump Revealed: An American Journey of Ambition ,
Ego , Money , and Power , Scribner, 2016
© WP Company LLC, 2016
All Rights Reserved.
Published by arrangement with the original publisher, Scribner, a Division of Simon & Schuster, Inc.
الطبعة العربية
©دار الساقي 2017
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الورقية الأولى، ٢٠١٧
الطبعة الإلكترونية، ٢٠١٧
ISBN-978-614-03-0120-7
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: ٥٣٤٢/١١٣.
الرمز البريدي: ٦١١٤ - ٢٠٣٣
هاتف: ٨٦٦٤٤٢ ١ ٩٦١، فاكس: ٨٦٦٤٤٣ ١ ٩٦١
e-mail: info@daralsaqi.com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www.daralsaqi.com
تابعونا على
@DarAlSaqi
دار الساقي
Dar Al Saqi


هذا الكتاب
تتحرّى صحيفة واشنطن بوست Washington Post كل أربع سنوات عن حياة المرشحين الرئاسيين وسيرهم المهنية. الفكرة هنا هي معرفة كل ما تمكن معرفته عن أسلوب تفكير المرشحين وكيفية اتخاذهم القرارات وتصرفاتهم، إضافة إلى تفحُّص ماضي هؤلاء بهدف توقُّع الكيفية التي سيتصرفون بها مستقبلاً. في أواخر آذار/مارس 2016 ، عندما كان التنافس على الترشيح في الحزبين لم يُحسم بعد، قرر محرِّرو صحيفة واشنطن بوست أن الوقت قد حان لبدء الأبحاث الموسّعة وإعداد التقارير اللازمة لإجراء دراسات شاملة حول سيرة كلٍّ من المرشحين للانتخابات العامة. شكَّل محرِّرو ”بوست“ فريقَيْ عمل كبيرين من المراسلين لإجراء دراسة دقيقة حول عمل وخلفية كلٍّ من المرشحَيْن المحتملَيْن، دونالد ترامب Donald Trump وهيلاري كلينتون Hillary Clinton . كُلِّف الفريقان المهمة نفسها، لكن ترامب كان يمثِّل تحدياً فريداً، فقد كان أوّل مرشح رئاسي لحزب أساسي، خلال أكثر من خمسين عاماً –الأول منذ دوايت أيزنهاور Dwight Eisenhower – يصل إلى هذه المكانة دون أن يكون قد تبوّأ منصباً عن طريق الانتخابات.
أوكلت صحيفة واشنطن بوست العمل إلى أكثر من ثلاثين مراسلاً، فيما كُلِّف محرران التحقق من الوقائع، وكُلِّف ثلاثة تفحّص حياة ترامب. كان على هؤلاء، خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر، أن ينجزوا الكتاب الحالي وأكثر من ثلاثين مقالة للصحيفة، وذلك لوضع سردية زمنية لكل ما يتصل بخلفية عائلة ترامب وطفولته ومسار حياته المهنية وتطوره السياسي، إضافة إلى فهْم كل تلك المعلومات.
بعثنا مراسلين إلى مواطن أسلاف ترامب في ألمانيا واسكتلندا، والأحياء التي قضى فيها طفولته في كوينز ومدرسته الداخلية شمال ولاية نيويورك، والجامعات التي درس فيها في برونكس وفيلادلفيا، وكذلك مواقع مشاريعه في مجال الأعمال في مدينة أتلانتيك سيتي وبنما وروسيا وأذربيجان. زرنا أقرباء ترامب وزملاءه في الدراسة وأصدقاءه ومنافسيه وشركاءه في أعماله والمديرين التنفيذيين الذين عملوا معه، وموظفيه ومؤيديه ومنتقديه، وتبادلنا معهم الأحاديث.
هذا الكتاب هو ثمرة جهود مجموعة من المراسلين والمحررين ممن يتمتعون بموهبة وبإخلاص استثنائيين؛ سافرت جينا جونسون Jenna Johnson ، وفرانسيس سيللرز Frances Sellers ، في كل الاتجاهات للتحري عن جذور عائلة ترامب. عاد مايكل ميللر Michael Miller وبول شوارتزمان Paul Schwartzman إلى طفولة ترامب للعثور على من كانوا يشاركونه اللعب والدراسة ومدرّسيه وجيرانه. تحرى روبرت أوهارو Robert O’Harrow وشون بوبُرغ Shawn Boburg عن الصفقات المالية والعقارية المعقدة، التي عقدها ترامب في مدينة أتلانتيك سيتي ونيويورك، ووافانا بوب وودورد Bob Woodward بمقابلات مهمة وبإرشادات أثناء سعينا لاكتشاف الكيفية التي أنشأ بها ترامب أعماله. تعقبت درو هارويل Drew Harwell جذور Tramp Organization في مانهاتن ونقب ويل هوبسون Will Hobson بحثاً عن معلومات تتعلق بتطور علاقة الحب–الكره التي تربط ترامب بوسائل الإعلام الإخبارية، والتي تعود إلى عقود مضت، وبمشاريعه التجارية في مجال الرياضة الاحترافية. تعقبت ماري جوردان Mary Jordan وكارين هيللر Karen Heller علاقات ترامب النسائية، بما في ذلك علاقاته بزوجاته وبصديقاته وبالمديرات الموظفات لديه. تفحصت إيمي غولدشتاين Amy Goldstein وجيري ماركون Jerry Markon التقلبات التي حدثت في الكازينوهات العائدة إلى ترامب ومشاريعه الأخرى خلال الفترة العصيبة التي مرت بها حياته المهنية، كما تتبعت روزالند س. هيلدرمان Rosalind S . Helderman وتوم هامبورغر Tom Hamburger الأسلوب الذي أعاد به ترامب صياغة إمبراطوريته لتصير علامة مميزة ترتكز إلى اسمه وصورته العامة. تحرى روبرت صاموئيلز Robert Samuels عن سياسات ترامب عبر السنين، وجالَ كيفن سوليفان Kevin Sullivan في نواحي الأرض لتفحُّص مشاريع ترامب الدولية.
غاص دان بالز Dan Balz في أعماق حملة 2016 لِفَهْم الأسلوب والسبب اللذين جعلا ترامب يبرز من بين المجموعة الكبيرة من المرشحين الجمهوريين، كما عمل معظم المراسلين المذكورين في جوانب أخرى من هذا الكتاب الذي استفاد إلى حد كبير من جهود مراسلين آخرين يعملون لدى صحيفة بوست ، وهم: دان زاك Dan Zak ، وبن تيريس Ben Terris ، ومايكل برنبوم Michael Birnbaum ، وإيان شابيرا Ian Shapira ، وستيف هندريكس Steve Hendrix ، ديفيد آ. وفاهرنثولد David A . Fahrenthold ، وكارين توملتي Karen Tumulty ، وروبرت كوستا Robert Costa ، وفيليب راكر Philip Rucker ، وجانيل روس Janell Russ ، إضافة إلى الباحثة أليس كريتس Alice Crites ، ومحرر العمود المالي آلان سلون Alan Sloan .
تحققت الباحثتان جولي تيت Julie Tate ولوسي شاكلفورد Lucy Shackelford بكل دأب من الوقائع، ونظّم محرر الصور برنوين لاتيمر Bronwen Latimer الجزء المتعلق بالصور في الكتاب، كما كان للمحررين سكوت ويلسون Scott Wilson وستيفن جينسبرغ Steven Ginsberg وبيتر والستن Peter Wallsten دور مهم في تنظيم تقارير المراسلين وقراءة كل مسوّدة أثناء تقدُّم سير العمل. وقد صمم كل من المحرر التنفيذي في ”بوست“، مارتن بارون Martin Baron ، والمحررة الإدارية كاميرون بار Cameron Barr ، منذ البداية، على أن هذه السيرة ينبغي أن تكون شاملة ومعمّقة قدر الإمكان، والتزما التزاماً صارماً المصادر التي تدعم هذا الهدف.
أتاح ترامب للعديد من المراسلين الذين أسهموا في الكتاب إجراء مقابلات معه لأكثر من عشرين ساعة، كما أتاح لنا لقاءات مع محاميه وبعض أعضاء حملته الانتخابية، لكنه رفض السماح لنا بلقاء أفراد أسرته، كما رفض رفع الحظر الذي كان قد فرضه على العديد من مديريه الحاليين والسابقين الذين وقَّعوا عندما بدأوا العمل معه تعهدات بمنع كشف أي أسرار. ورفض ترامب أيضاً إطلاعنا على كشف ضريبة الدخل الخاصة به، رغم أن كل المرشحين الرئاسيين في التاريخ الحديث كانوا يتيحون للعامة الاطلاع على كشوف ضرائبهم. أثناء العمل في هذا الكتاب، قال لنا ترامب إنه يأمل ويتوقع أن يكون الكتاب دقيقاً ومنصفاً، وقد أكدنا له أن ذلك هو هدفنا الأساسي. ولكي نتيح للقراء فرصة التنقيب في سجل حياة ترامب بأنفسهم، ولإثبات أن كل التأكيدات الواردة في الكتاب تستند إلى وثائق ومقابلات وأبحاث أخرى، فقد نشرنا آلاف الصفحات التي تضم المعلومات التي تشكل خلفية الكتاب على شبكة الإنترنت ليطلع عليها الجميع. ويمكن مراجعة هذا الأرشيف في
https://www.washingtonpost.com/graphics/politics/trump–revealed–book–reporting–archive/.
في لحظات عدة خلال هذا المسار، كان ترامب يقول لنا إنه في حال غضبه على الكتاب لن يتردد في إعلان استنكاره أو اتخاذ إجراءات قانونية ضده. وفي اليوم نفسه، الذي وافق فيه لأول مرة على إجراء مقابلة بشأن الكتاب، قال لصحيفة نيويورك بوست New York Post إن المشروع كان ”سخيفاً“. وعشية نشر الكتاب، كتب تغريدة على حسابه في تويتر يقول فيها: ”جمّعت @WashingtonPost على وجه السرعة كتاباً يتضمن هجوماً عليّ... الكتاب مملّ، لا تشتروه!“. عندما كتب ترامب هذه التغريدة لم يكن قد رأى الكتاب بعد. وأفضل ما يمكن قوله في هذه الحالة إن ترامب وفّى بالوعد الذي قطعه لنا بأنه لن يقرأ الكتاب.
عاش دونالد ترامب حتى الآن وفق عقيدة مفادها أن كل الاهتمام الموجَّه إليه، سواء أكان اهتماماً متملقاً أم ناقداً أم وسطاً بين الاثنين، إنما يصبّ في مصلحته، وأن صورته الشخصية هي التي تحدد علامته المميزة، وأنه هو نفسه تلك العلامة المميزة. لقد بدأنا إعداد هذه التقارير انطلاقاً من نظرية تقول إن ترامب، شأنه شأن أي شخص آخر، شخصية تنطوي على ما هو أعمق من سمعته أو علامته المميزة. وننهي الكتاب بالفكرة نفسها بعدما اكتشفنا أن الرجل الذي انتُخب ليكون الرئيس الرابع والخمسين أكثر تعقيداً مما توحي به لغته البسيطة، وأن دوافعه وقيمه مستمدة من والديه ومن نشأته وانتصاراته وهزائمه، وسعيه طوال حياته إلى الحصول على الحب والقبول. في ما يأتي صورة الرجل الذي اكتشفناه.


تمهيد
”شخصية رئاسية“
غدا الآن المتنافس الأول. كانت الخطوة التالية هي أن يتحول إلى شخصية رئاسية. قال له ابنه وابنته وزوجته إن عليه فعل تلك الخطوة. عليه إبراز الجانب الأكثر عمقاً وهدوءاً في شخصيته. أجاب: ”بإمكاني أن أكون شخصية رئاسية بجدارة“، ثم ضحك وأردف: ”بإمكاني أن أكون شخصية رئاسية أكثر من أي رئيس حَكَم هذه البلاد، عدا أبراهام لنكولن Abraham Lincoln ، إذ... لا يمكنك أن تكون أرفع شأناً من لنكولن“. 1 ها هو الآن في عاصمة وطنه، في بطن الوحش، يثبِت للجميع أن بإمكانه فعل ذلك. سيقابل أحد أعضاء الكونغرس الأميركي – رجل من مؤيديه، أي من مؤيدي الشاب الآتي من كوينز وهو الولد الشقي متعهد المشاريع السكنية في نيويورك– في مكتب إحدى كبريات شركات المحاماة داخل مبنى الكونغرس. سوف يتجاذب أطراف الحديث حول السياسة الخارجية مع مجموعة كبيرة من الشخصيات البغيضة التي تحفل بها واشنطن، وسوف يلقي خطاباً يقرأُه على الملقِّن الآلي، وهو الجهاز الذي دوماً سخر منه ووصفه بالعكاز الذي يستند إليه السياسيون الفاشلون. سوف يعيِّن بعض المطَّلعين على دخائل الأمور ليكونوا مستشارين له في البيت الأبيض، رغم أنه سيظل بالطبع المستشار الأوحد لنفسه، لأنه يفهم شؤونه أفضل مما يفهمها الآخرون. في ذلك الصباح الربيعي الرائق من عام 2016 ، كان على المتنافس الأول في ترشيح الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية الرد بإجابات موفقة على أي سؤال محرج قد توجهه إليه هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست ، وسوف يلقي خطاباً أمام جمهور لا يرحم في مقر ”أيباك“ AIPAC ، وهي لجنة الشؤون العامة الأميركية–الإسرائيلية The American Israeli Public Affairs Committee ، خاصة أنها واحدة من أقوى جماعات الضغط lobbies في أهم مدينة في العالم، وكان أعضاؤها لا يتوقفون عن وصف حملته الانتخابية بالمرعبة، بل حتى الغوغائية. وبما أنه كان في واشنطن –حيث كان، بالمناسبة، يبني واحداً من الفنادق التي تحمل علامته التجارية– اصطحب عدداً من مرتزقي وسائل الإعلام في جولة داخل موقع البناء ليتباهى بأحجار الجرانيت السميكة والرخام الفاخر. كان مشرق الوجه وهو يتحدث وقد برز فكه معلِناً أن بناء الفندق سينتهي قبل الموعد المضروب وبكلفة أقل مما كان مخصَّصاً له: ”لدينا ثلاثمئة غرفة تقريباً. ترف يفوق الحد“... و”سوف نوظف فعلياً أكثر من خمسمئة شخص، خمسمئة على الأقل“.

1 مقابلة ترامب مع روبرت كوستا وبوب وودورد، Washington Post , April 1, 2016 .
كان يوماً مشهوداً في تلك الحملة الكبيرة التي كان شعارها ”لِنُعِد لأميركا

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents