La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Sujets
Informations
Publié par | Dar Al Saqi |
Date de parution | 01 janvier 2013 |
Nombre de lectures | 24 |
EAN13 | 9786144255995 |
Langue | Arabic |
Poids de l'ouvrage | 1 Mo |
Informations légales : prix de location à la page 0,0300€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
©دار الساقي
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الورقية الأولى، رياض الريس للكتب والنشر، ٢٠٠٨
الطبعة الورقية الثانية، دار الساقي، ٢٠١٣
الطبعة الإلكترونية، ٢٠١٥
ISBN 978-614-425-599-5
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: ٥٣٤٢/١١٣.
الرمز البريدي: ٦١١٤ - ٢٠٣٣
هاتف: ٨٦٦٤٤٢ ١ ٩٦١، فاكس: ٨٦٦٤٤٣ ١ ٩٦١
e-mail: info@daralsaqi.com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www.daralsaqi.com
تابعونا على
@DarAlSaqi
دار الساقي
Dar Al Saqi
تركتني هامة فجأةً دون إنذار، بعد علاقة دامت سنتين كنتُ أظنّها أبديّة.
تهرّبتْ منّي عدّة أيّام، ظننتُ خلالها أنها تُخفي عنّي مرضاً خطيراً (وهو ما شغل بالي!) ثمّ اتصلتْ بي هاتفيّاً، وأبلغتني أنها لن تستطيع الاستمرار في علاقتها معي بعد الآن، لأنها بحاجة إلى شخص يناسبها أكثر، وقد وجدت هذا الشخص الذي يناسبها أكثر.
كان هذا الاتصال صدمةً يتصدّع لها جبل، لو أنّني لم أستوعبها في ثوان، (استوعبتُها مؤقتاً بالتأكيد) وكان السؤال الذي ألحّ عليّ، والذي وددتُ أنّ أسألها إيّاه، بعد هذه الثواني القليلة، هو لماذا لم تبلغني قرارها وجهاً لوجه، لكنني امتنعت عن ذلك. بيد أنها أدركت ما جال في خاطري، فأجابتني بقولها إنّها فضّلت إبلاغي قرارها بالهاتف، لا وجهاً لوجه.
– ”بفضِّل هيكْ!“ قالت. (بالمحكيّة طبعاً.)
لم أسألها من هو هذا الرجل المناسب، وما هي صفاته، ولم ألجأ إلى تلك ”الولدَنات“ التي يعمد إليها المُغرَم المفاجَأ المصدوم. أجبتها فقط بـ: ”أوكّي مع السلامة“! وأنهيتُ المخابرة.
أنا الذي اختصرتُ الكلام إذن، وأنا الذي أنهيتُ المخابرة بدون تردّد أو مماطلة، ففوجئتْ بهذا السلوك الذي لم تكن تتوقّعه، إذ كان من الطبيعي بالنسبة إلي