La lecture à portée de main
Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisDécouvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement
Je m'inscrisVous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage
Description
Sujets
Informations
Publié par | Dar Al Saqi |
Date de parution | 01 janvier 2007 |
Nombre de lectures | 2 |
EAN13 | 9786144252857 |
Langue | Arabic |
Informations légales : prix de location à la page 0,0350€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.
Extrait
هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
الطبعة الورقية الأولى، 2007
الطبعة الإلكترونية، 2013
ISBN-978-614-425-285-7
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: 5342 / 113 .
الرمز البريدي: 6114 - 2033
هاتف: 866442 1 961 ، فاكس: 866443 1 961
e - mail : info@daralsaqi . com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www . daralsaqi . com
مقدمة
ليست الأوراق هذه سيرةً ولا هي اقتراح سيرة أو موديلها. فهي تكاد تقتصر على وصف تحوّلات سياسيّة وما يمهّد لها من أمزجة تتصل بالأفكار، وما يصحبها من تجارب. وغني عن القول إن الحياة دائماً ذات ضفاف تفوق السياسة والأفكار عرضاً. ثم إن الأمر هنا يتحايل على سيرة أو يتذرّع بها أكثر مما يصنعها. والأصحّ القول إن الإحباط برواية سياسيّة لم تُكتب يبقى أقوى من السعي الى كتابة سيرة. وهو ربما كان مصدر اهتمام الصفحات هذه ببعض الفولكلوريّ والميثولوجيّ مما شاب سياساتنا فأغناها كاحتمال كتابيّ، وكرحلة طويلة في الخرافات، بقدر ما أفقرها كسياسة. فكأنّ ما نطلق عليه، في بلداننا، تسمية «سياسة» وثيقُ الصلة بواقعيّة سحريّة كالتي أنتجت، في أميركا اللاتينيّة، أدباً عظيماً.
وهناك، الى ذلك، أغراض ذاتيّة يصعب إخفاؤها، بينها رغبة الكتابة في صيغة «الأنا» المحرجة وغير المُستحبّة في ثقافتنا السائدة. يزيد في الإلحاح على الشخصيّ أن سوء حظّ قرّاء الصحف فرضني عليهم، منذ سنوات، بإيقاع يوشك أن يكون يوميّاً. وهو ما يجعل التعريف بصاحب «الرأي» الثقيل أشبه بالواجب حيال قرّائه. بل ربما أنشأ تعريف كهذا قدراً من الصداقة مع القارىء، قدراً يقصّر المسافة التي قد يوحيها «التعليق السياسي»، ويردّ الى ذاك القارىء بعض دَينه حيال تجريد يصدر «التوجيهات» ولا يكفّ عن تعيين وجهة السير.
ولستُ أكتم هدفاً آخر لا أعرف مدى نجاح