هذه ليست سيرة
64 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

هذه ليست سيرة , livre ebook

-

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
64 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

لستُ أكتم هدفاً آخر لا أعرف مدى نجاحي في بلوغه، مفاده تقديم سرد يتحوّل شهادة معللة عن وصول المرء، وهو في الحال هذه أنا، إلى الموقع الذي وصل إليه. فقد يتبدّى إذاك أن المسارات الشخصية فيها من الجد والمعاناة ما لا تلحظه اتهامات سريعة رائجة تنصبّ على مواقف البعض وآرائهم. وثمة، فوق هذا، شوق إلى تمرين على كتابة لا تتاح لي دائماً، مع كونها الأقرب دائماً الى نفسي. هنا ألبّي هذا الشوق. وأخيراً، هي ليست سيرة لأنني لا أظن أن حياتي اكتملت ولا أزعم أن أمزجتي استقرت على مزاج، خصوصاً أن السرد يتوقف قبل دخولي الأربعين.

Sujets

Informations

Publié par
Date de parution 01 janvier 2007
Nombre de lectures 2
EAN13 9786144252857
Langue Arabic

Informations légales : prix de location à la page 0,0350€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
الطبعة الورقية الأولى، 2007
الطبعة الإلكترونية، 2013
ISBN-978-614-425-285-7
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: 5342 / 113 .
الرمز البريدي: 6114 - 2033
هاتف: 866442 1 961 ، فاكس: 866443 1 961
e - mail : info@daralsaqi . com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www . daralsaqi . com



مقدمة
ليست الأوراق هذه سيرةً ولا هي اقتراح سيرة أو موديلها. فهي تكاد تقتصر على وصف تحوّلات سياسيّة وما يمهّد لها من أمزجة تتصل بالأفكار، وما يصحبها من تجارب. وغني عن القول إن الحياة دائماً ذات ضفاف تفوق السياسة والأفكار عرضاً. ثم إن الأمر هنا يتحايل على سيرة أو يتذرّع بها أكثر مما يصنعها. والأصحّ القول إن الإحباط برواية سياسيّة لم تُكتب يبقى أقوى من السعي الى كتابة سيرة. وهو ربما كان مصدر اهتمام الصفحات هذه ببعض الفولكلوريّ والميثولوجيّ مما شاب سياساتنا فأغناها كاحتمال كتابيّ، وكرحلة طويلة في الخرافات، بقدر ما أفقرها كسياسة. فكأنّ ما نطلق عليه، في بلداننا، تسمية «سياسة» وثيقُ الصلة بواقعيّة سحريّة كالتي أنتجت، في أميركا اللاتينيّة، أدباً عظيماً.
وهناك، الى ذلك، أغراض ذاتيّة يصعب إخفاؤها، بينها رغبة الكتابة في صيغة «الأنا» المحرجة وغير المُستحبّة في ثقافتنا السائدة. يزيد في الإلحاح على الشخصيّ أن سوء حظّ قرّاء الصحف فرضني عليهم، منذ سنوات، بإيقاع يوشك أن يكون يوميّاً. وهو ما يجعل التعريف بصاحب «الرأي» الثقيل أشبه بالواجب حيال قرّائه. بل ربما أنشأ تعريف كهذا قدراً من الصداقة مع القارىء، قدراً يقصّر المسافة التي قد يوحيها «التعليق السياسي»، ويردّ الى ذاك القارىء بعض دَينه حيال تجريد يصدر «التوجيهات» ولا يكفّ عن تعيين وجهة السير.
ولستُ أكتم هدفاً آخر لا أعرف مدى نجاح&#

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents