قاموس جبران خليل جبران
150 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris

قاموس جبران خليل جبران , livre ebook

-

Découvre YouScribe en t'inscrivant gratuitement

Je m'inscris
Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus
150 pages
Arabic

Vous pourrez modifier la taille du texte de cet ouvrage

Obtenez un accès à la bibliothèque pour le consulter en ligne
En savoir plus

Description

يتيح هذا القاموس التعرّف إلى أهم العناصر المكوّنة لعالم جبران خليل جبران. وينطلق من توثيق دقيق لمختلف مراحل حياته مجرّداً إياها من كل ما لُفّق من مزاعم وحيك من روايات. +++ يتوقّف القاموس على أهم العلامات التي تجلّت في أدب جبران: التقمّص، العود الأبدي، الذات المجنّحة، وحدة الوجود...، والأمكنة التي سكنها أو سكنته: باريس، بشري، بوسـطن، نيويورك...، والنساء اللواتي وسمن حياته: كاملة رحمة، جوزفين بيبودي، ماري هاسكل...، والمفردات الموحية ومدلولاتها الرمزية: الغاب، الضباب، العواصف، البحر...، إضافة إلى المناهل الدينية والأدبية والفكرية التي شرب منها: يسوع، نيتشه، وليم بلايك، الصوفيّة... +++ هذا القاموس، الأول من نوعه، هو مدخل أساسي إلى عالم جبران الغنيّ، لا بدّ من العودة إليه متى راود القارئ شيء من اللبس، أو متى شاء الوقوف على أبرز الإشارات التي تقوده سريعاً إلى ذلك العالم.

Sujets

Informations

Publié par
Date de parution 01 janvier 2008
Nombre de lectures 5
EAN13 9786144252123
Langue Arabic
Poids de l'ouvrage 2 Mo

Informations légales : prix de location à la page 0,0600€. Cette information est donnée uniquement à titre indicatif conformément à la législation en vigueur.

Extrait

هذا الكتاب مُجازٌ لمتعتك الشخصية فقط. لا يمكن إعادة بيعه أو إعطاؤه لأشخاصٍ آخرين. إذا كنت مهتمّاً بمشاركة هذا الكتاب مع شخصٍ آخر، فالرجاء شراء نسخة إضافيّة لكل شخص. وإذا كنتَ تقرأ هذا الكتاب ولم تشتره، أو إذا لم يُشترَ لاستخدامك الشخصي، فالرجاء شراء نسختك الخاصّة. شكراً لك لاحترامك عمل المؤلّف الشاق.
Dictionnaire Gibran, Œuvres complètes de Khalil Gibran, Collection Bouquins, Éditions Robert Laffont
© إسكندر نجار، 2008، 2011
جميع الحقوق محفوظة
الطبعة الورقية الأولى، 2008
الطبعة الإلكترونية، 2011
ISBN: 978-614-425-212-3
دار الساقي
بناية النور، شارع العويني، فردان، بيروت. ص.ب.: 5342/113. الرمز البريدي: 6114 - 2033
هاتف: 866442 1 961، فاكس: 866443 1 961
e-mail: info@daralsaqi.com
يمكنكم شراء كتبنا عبر موقعنا الإلكتروني
www.daralsaqi.com



مقدّمـة
مقدمة
صدرت عن جبران كتبٌ ومقالات وأبحاث، لكن لم يُفرد له في اللّغة العربية، قاموس يتيح لنا التعرّف إلى أبرز العناصر المكوّنة لمشهديه الإنساني والإبداعي.
انطلقنا في قاموسنا هذا من الترتيب الأبجدي لما رأيناه أساسيّاً في العالم الجبراني. فهو إذاً ليس قاموساً مصطلحيّاً حصريّاً للموضوعات أو السيرة أو المفاهيم الخاصّة بالكاتب أو معانيه الملغزة، بل قاموس انتقائي يتطرّق إلى كلّ هذه الأمور، وقد أرفقناه في معظم الأحيان برسوم وصور فوتوغرافية تجعل الوجوه أكثر إلفة وبرسائل ووثائق نادرة أو غير منشورة من قبل، وتُلقي أضواء على شخصيّة جبران الملتبسة، خصوصاً أنّه كان كاتب رسائل لا يكلّ. وتوخّينا أن نجرّد سيرته ونجلو غوامضها، ما أمكن، لدى تناول موادّها المتعدّدة، بدءاً بولادته وهجراته وعلاقاته العاطفية وصداقاته وانتهاء بوفاته ووصيّته، وسعينا إلى تعريتها من كل ما لُفّق حولها من مزاعم وحِيك من روايات زائفة أو مغلوط فيها. ويتطرّق أيضاً هذا القاموس إلى تبيان تأثّرات جبران والمصادر التي نهل منها سواء أاتّجاهات فنّية كانت أم عقائدية أم دينية أم أدباء معيّنين: يسوع، نيتشه، وليم بلايك، التصوّف الإسلامي، التيوصوفيّة،... كما يستعرض آثاره ومؤلّفاته مبرزاً أهمّ الموضوعات التي كانت ركائز البناء الجبراني: التقمّص، العود الأبدي، الذات المجنّحة، وحدة الوجود،... والأمكنة التي سكنها أو سكنته، فكانت إمّا منطلقاً لخياله ووجدانه وملهمة لهما وإمّا لسعيه الفنّي وشهرته العالمية: بشرّي، بوسطن، باريس، نيويورك... ومختلف الحقب والمراحل التي ميّزت حياته، والنساء اللواتي وسمنها: كاملة رحمة، جوزفين بيبودي، ماري هاسكل،... والمفردات التي اكتسبت تحت ريشته هالة طقسية أو مدلولاً رمزيّاً: الغاب، الضباب، العواصف، البحر،... ومختلف المواد المتعلّقة بجبران الرسّام.
ولأنّ جبران من تلك الشخصيّات التي تستدعي حياتها تفسيراً وشرحاً وفتحاً متواصلاً لأبوابها المقفلة، بمقدار ما تستدعي مؤلفاتها، ومع ما يمثّله من أهمية تزداد ثباتاً وانتشاراً، خصوصاً وأن كاتب «النبي» بات مرجعاً من مراجع الحكمة في الأدب العالمي، يقترح هذا القاموس إطلالة على عالم جبران أو مدخلاً للتعرّف إليه.
إ.ن.



أ

أبو ماضي، إيليّا (1889-1957)
شاعر لبناني من أدباء المهجر. ولد في لبنان نحو عام 1891 في قرية المحيدثة وتوفي في نيويورك عام 1957. سافر في سن الحادية عشرة إلى مصر، وأقام عند عمّه في الاسكندرية وتعاطى التجارة بإنشائه محلاًّ لبيع السجائر. راح يستغلّ أوقات فراغه في المطالعة ونظم الشعر. قرأ أنطون الجميّل، صاحب مجلّة الزهور، شعره مصادفةً، فأعجب به ونشره في المجلّة. أخرج الشاعر الناشئ قصائده في ديوان التذكار. ثمّ هاجر سنة 1911 إلى الولايات المتحدة واستقرّ في نيويورك. حرّر في بضع مجلاّت إحداها مرآة الغرب، وهناك تعرّف إلى جبران وانضمّ إلى الرابطة القلمية. أصدر مجموعته الشعرية الثانية ديوان إيليا أبو ماضي، في نيويورك عام 1918. أصدر مجلّة السمير. ثم صدرت مجموعته الشعرية الثالثة الجداول في نيويورك عام 1927. أخذ الشاعر يتحرّر من التقليد الذي طبع مرحلة نشوئه ليشقّ طريقه إلى التجديد والأسلوب المتميّز الذي طبع أعماله اللاحقة. ففي مقدّمة الجداول تعريف جديد للشعر

«لست منّي إن حسبت الشعر ألفاظاً ووزنا
خالفت دربك دربي وانقضى ما كان منّا».
قدّم جبران لـ ديوان إيليّا أبو ماضي ولـ الجداول حيث يقول في مقدّمته للجزء الثاني من ديوان إيليّا أبو ماضي عن الشاعر: «يصعد إلى الملأ الأعلى ولكن على سلّم أبقى وأقوى من الجبال، يصعد بعزم الروح ويتمسّك بحبال غير منظورة ولكنّها أمتن من سلاسل الحديد، يتمسّك بحبال الفكر، ويملأ كأسه من عصير أرقّ من ندى الفجر يملأها من خمرة الخيال...».
راجع: الرابطة القلمية.

أجنحة
استوحى جبران من الصوفية فكرة «الذات المجنّحة» وصورة الجناحين اللذين يتردّدان في كتاباته وفي رسومه. ولعلّ مصدرهما نصّ لجلال الدين الرومي الذي يسأل كيف للنفس ألاّ تغدو طليقة عندما تتناهى إليها حضرة الجلال بنبرة العطف العذبة كالشهد قائلة: «ارتقي يا نفس وحلّقي، حلّقي نحو موطنك، فها أنت طليقة من قيدك، باسطة جناحيك. ابتعدي عن المياه الراكدة واهرعي إلى نبع الحياة».
الأجنحة رمز الطيران والتجرّد من المادّة وانعتاق النفس والفكر. إنّها التعبير عن الارتقاء باتّجاه الإلهي والاندفاعة التي تجعل الإنسان يتجاوز حدود وجوده.

عام 1912، أصدر جبران الأجنحة المتكسّرة بالعربية. وفي رسالة غير منشورة أرسلها جبران في 14 أبريل/نيسان 1925 إلى الشاعر ويتر باينر Witter Bynner، يرسم أفعى مجنّحة («الأفعى المجنّحة عنوان لافت حقّاً، كتب جبران إلى باينر، وأودّ أن أزيّن بها غلاف كتابك إذا كنت ستختاره، فهذا رسم جميل فعلاً»).
وفي رسالة إلى مارييتا لاوسن في 26 مايو/أيّار 1920، يشير جبران إلى أنّ «البشريّة كسرت أجنحة الشعراء...».
راجع أيضاً الأجنحة المتكسّرة ؛ الصوفية.

الأجنحة المتكسّرة
عام 1912، أصدر جبران الأجنحة المتكسّرة بالعربية عن دار «مرآة الغرب» في نيويورك. وكان باشر كتابة روايته الوحيدة ثم أضاف إليها فصلين خلال إقامته في فرنسا ونقّحها خلال صيف 1911. هذا الكتاب أكثر أعمال جبران رومانسية، ويدين بعنوانه على الأرجح إلى حوار جرى بين الكاتب ووالدته قبل وفاتها بتسعة أشهر.
قالت له أمّه:
ـ لو لم تولد لبقيت ملاكاً في السماء.
فأجاب جبران:
ـ لم أزل ملاكاً.
ـ وأين هي أجنحتك؟

فوضع جبران يد أمّه على كتفه وقال: «ها هي، متكسّرة 1 ». أمّا جون جبران فرأت أنّ العنوان مستوحى من بيت شعر ورد في مسرحيّة من فصل واحد كتبتها جوزفين بيبودي صديقة جبران بعنوان The Wings (الأجنحة) («أشفق عليّ يا رب وقوِّ من عزيمة جميع الأجنحة المتكسّرة!»).
تروي الأجنحة المتكسّرة قصّة حبّ مستحيل بين الراوي، وهو شاب مثالي النزعة في مقتبل العمر، وسلمى كرامة، فتاة من بلدته زُوّجت قسراً، عقب ضغوط مارسها على والديها مطران البلدة، من ابن شقيقه وهو رجل غير مستقيم، طامع بثروتها. بعد الزواج تتواصل اللقاءات بين الراوي وسلمى في الخفاء. تحبل سلمى وتضع مولوداً ميتاً، قبل أن تفارق الحياة هي أيضاً. ينطوي هذا العمل، وهو أحد الأعمال الروائية الأولى في الأدب العربي الذي لطالما طغى عليه الشعر، على البذور الأولى لما ستؤول إليه أفكار جبران وأسلوبه.
على صعيد الشكل، يلاحظ القارئ أنّ الحبكة الرومانسية تطغى عليها الأفكار والاستطرادات التأمّلية، وأنّ القصّة ليست أكثر من ذريعة تتيح للمؤلف صوغ الأفكار المعتملة في صدره: رفض التقاليد البالية التي تقيّد المرأة الشرقية، انتقاد السلوك الإقطاعي لرجال الدين، ممثّلين بالمطران، إلى موضوعات أخرى كالكآبة والموت والجمال والثورة والحبّ والأمومة والطبيعة... يكتب جبران في مقاربته وحدة الوجود، وهي متكرّرة في أعماله: «أنّ حياة الإنسان لا تبتدئ في الرحم كما أنّها لا تنتهي أمام القبر، وهذا الفضاء الوسيع المملوء بأشعّة القمر والكواكب لا يخلو من الأرواح المتعانقة بالمحبّة والنفوس المتضامنة بالتفاهم». وعلى غرار روسو الذي يستحسن أفكاره، يؤكّد أنّ «الإنسان، وإن ولد حرّاً، يظلّ عبداً لقساوة الشرائع التي سنّها آباؤه وأجداده»، ويحتفي بالجمال المتناغم وطهارة الطبيعة التي يرى أنّها تتعارض مع فساد البشر. وفي علاقته مع ماري هاسكل، يقول عن الحبّ: «ما أجهل الناس الذين يتوهَّمون أنّ المحبّة تتولّد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المستمرّة. إنّ المحبّة الحقيقية هي ابنة التفاهم الرّوحي...». ويتطرّق أخيراً إلى موضوع الموت، فيقول على لسان والد سلمى المحتضر: «أيّام العبودية قد مضت فطلبت روحي حرّية الفضاء». غير أنّ الروائي لا ينجح دوماً في الاحتجاب وراء شخصيّاته، فعندما تقول سلمى «إنّ ظمأ الروح أعظم من ارتواء المادّة، وخوف النفس أحبّ من طمأنينة الجسد،» إنّما تتكلّم بلسان جبران. وما يشفع لـ الأجنحة المتكسّرة على المستوى الشكليّ هو النَّفَس الشعري الذي يبثّ الحياة في مجمل النصّ. فأشكال المجاز والرموز الماثلة حتى في عناوين الفصول تثير باستمرار خيال القارئ، عدا أنّ وتيرة الجمل موقّعة بحيث يخيّل إليه أنّه أمام قصيدة نثر وهي نوع من الشعر كان جبران سبّاقاً إليه في الأدب العربي.
ويرى بعضهم أنّ الأجنحة المتكسّرة تندرج في باب السيرة الذاتية، وأنّ سلمى كرامة صورة حلا الضاهر أو سلطانة تابت. لكن ماري هاسكل نقضت في يوميّاتها هذه النظرية، ويظهر أنّ جبران أسرّ لها: «لا علاقة لأيّ من التجارب الموصوفة في هذا الكتاب بحياتي. ولا تمتّ أيّ شخصية من الشخصيّات التي رسمتها بصلة لأيّ إنسان عرفته. إنّ الطبائع والأحداث هي من وحي خيالي فقط». أمّا بربارة يونغ فتذهب إلى أبعد من هذا في رسالة غير منشورة وجّهتها إلى السيّد سميث (مسؤول في دار كنوبف للنشر) في 22 يوليو/تموز 1945، وممّا جاء فيها:
«كان جبران منزعجاً من إصرار بني شعبه اللبنانيين والسوريين على اعتبار هذه القصّة سيرة ذاتية وليست قصّة من وحي خياله الشاعري. وهذا ما نفاه جبران قطعاً (...) لا يمكن أحداً يتمتّع بحسّ سليم أن يزعم بأنّ هذا الكتاب سيرة ذاتية. كيف أمكنه أن يتخيّل أنّ جبران قادر على أن يكتب بهذا الإسهاب والصراحة عن تجربة شخصية مشابهة وهو أكثر الناس تكتّماً! كان من المستحيل بالنسبة إليه الكشف عن علاقة إنسانية حميمة».
عقب وفاة جبران، سعت دار كنوبف للنشر، يحدوها النجاح الذي لاقاه كتاب النبيّ، إلى نشر الترجمة الإنكليزيّة التي أنجزها أنطوني ر. فارس (أستاذ في بريفلايت سكول، في ماكسويل فيلد - ولاية ألاباما) وم. سعد. لكن هذه المبادرة اصطدمت برفض بربارة يونغ فوجّهت إلى الناشر الرسالة المذكورة آنفاً لكي تشرح فيها السبب الكامن وراء عدم وجوب نشر هذه الترجمة: «أجدني عاجزة عن التعبير بدقّة عمّا أحسّ به حيال هذه المسألة الشائكة والدقيقة المتعلّقة بمخطوطة الأجنحة المتكسّرة المترجمة من العربية، والتي أرسلتموها لي يوم الجمعة الفائت. سأبذل جهدي لأكون واضحة في موقفي وصريحة لأنّني أخشى أن نكون في مأزق (...) كانت هناك نسخة في الستوديو عن الكتاب مترجمة إلى الإنكليزية ولكنّه (أي جبران) لم يكن يرغب في أن أقرأها لأنّه كان يعتبرها «رواية تافهة». وقال لي إنّه إذا كان لا بدّ من ترجمة الكتاب إلى الإنكليزية يوماً (وهذا الأمر لم يكن يشجّعه) لوجب عندئذ إعادة صوغه كاملاً. وهو مزّق هذه النسخة، حسب ما أذكر (...) لو كان جبران حيّاً لقال، كما كان يفعل دوماً حين يرى أنّ السطر الذي كتبه أدنى مرتبة من الكمال: «لن يطبع هذا السطر إلاّ على جثّتي.» وأعتقد، و

  • Univers Univers
  • Ebooks Ebooks
  • Livres audio Livres audio
  • Presse Presse
  • Podcasts Podcasts
  • BD BD
  • Documents Documents