o*UE oo*o(c) U...o'oUoUS

o-ouo(c) o-U„o±o* oU„UU„oo³US

Description

Uo*oUU...o U oU oUo'oU oUo'ooU Uo'UU... oUUUo oUooo*UE US UE oUoo*oo! UE oUoU...Uoo o*ouUo(c) o'oU...o(c) UoooUU... o'UU oo-UUSU oUoUE oo2U o*USU oU...oUUU... UUS ooo*USo(c) oo*UooUU... o*oUo*oUSUo(c) oUoUS ooUUUU... Uoo-UUSU o*U...UE o-ooUU.... oUo oGBPU o(deg)UU Uo USU...Uo' oGBPU oUoo*oo! UE oUoGBPU...Uoo USo'oUUE U U...U U...o(R)oUE U oU...o(c) ooo'UU o*Uooo(c) oGBPo*UooUU... o'UU oo-UUSU o*U...UE o-ooUU... UE o'UU oo-UUSU oUoGBPUoU. Uo(deg)UU UoU U...U oGBPUU... oUU...ooo-U oUoUS USoo* o'UU oUoo*oo! UE oUoGBPU...Uoo U...UE oU o*oUo UUS U...ooo-U oUoo*UE o oUU...o'oUUS UE oUo'UUUS UoGBPo*UooUU... U...Uo(deg) Uo'UE U...o(c) oGBPoUooUU... UE o-oU U...oo-Uo(c) oUU...ooUUo(c) UE o(deg)UU U UUSU o*Uo o'U UUS oUU...ooo'oo(c) o*o'U U U o*USo o'UU UUU... U U U...o USU...o o*U oUoGBPo*Uoo! o'UU U U oUoGBPouo'oo(c) U...U oGBPoU oooUSo'oo*UU... o(R)oouo(c) UUSU...o USoo'UU o*oUooUo* oUo'UUUS.

Sujets

• Philosophie et théologie

Informations

• Publié par: Sail Publishing
• Date de parution: 01 octobre 2020
• Nombre de lectures: 0
• EAN13: 9781839781193
• Langue: English
• Poids de l'ouvrage: 1 Mo

Extrait

بوابة معرفتي ( من تجربتي كمعلمة و أم )
حصة أحمد حارب الفلاحي

نشر عن دار سيل للنشر
نشر لأول مرة في عام ٢٠١٩
حقوق النشر © ٢٠١٩ تعود لدار سيل للنشر
كل الحقوق محفوظة. لا يجوز إعادة إنتاج أو توزيع أو نقل أي جزء من هذا الكتاب بأي شكل من الأشكال أو بأي وسيلة ، بما في ذلك التصوير أو التسجيل أو غير ذلك من الوسائل الإلكترونية أو الميكانيكية ، دون الحصول على إذن كتابي مسبق من الناشر ، إلا في حالة الاقتباسات القصيرة المجسدة في المراجعات النقدية وبعض الاستخدامات غير التجارية الأخرى المسموح بها بموجب قانون حقوق النشر. للحصول على طلبات الإذن، ارسل ايميل إلى الناشر بعنوان “ انتباه: منسق أذونات ” على عنوان البريد الإلكتروني المذكور أدناه.
التحرير اللغوي: ميسرة سعد طه
التدقيق اللغوي: حصة الشرقي و صافية بن إبراهيم.
تصميم الغلاف و الكتاب: عزيد عبد كونييل
التصنيف العمري: 17+
تم تصنيف وتحديد الفئة العمرية التي تلائم محتوى الكتب وفقا لنظام التصنيف العمري
الصادر عن المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة
رقم إذن الطباعة من مجلس الإعلام الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة:
MC-02-01-8185660
الترقيم الدولي من وزارة الثقافة و تنمية المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة:
ISBN 978-9948-36-813-7
طبع في دولة الإمارات العربية المتحدة



Email: [e-mail]
Facebook: https://www.facebook.com/sailpublishing
Instagram: @SailPublishing
Twitter: @SailPublishing


الإهداء
أهدي هذا الكتاب إلى قدوتي العليا، والدي ووالدتي، اللذان تعلمت منهما قيمة الصبر وأنه لا وجود للمستحيل، وأن أكون الشخص الذي أنا عليه اليوم، أماً حنونةً، وزوجةً محبةً، وابنةً بارةً، وأختاً كبرى، ومعلمةً ملهمةً، وصديقةً وفيةً. امي وابي، صفحات كتابي كلها أهديها لكم. لصقل شخصيتي وتعزيز مهاراتي وتشجيعي في أموري المهنية والشخصية. بكل فخر أوقع صفحات كتابي الأول كما يريد ابي. صوته دائما في ذهني وهو يقول " اكتبي بنت أحمد حارب" فخور دائما وانا فخوره بكونك والدي.
كما أهدي هذا الكتاب إلى زوجي الذي لم يفتأ أن ساندني وساعدني في العمل على هذا المشروع، ومنحني كل التشجيع والإرادة اللذين احتجتهما لمواصلة العمل.
أهدي هذا الكتاب كذلك إلى مصدر إلهامي، أبنائي عيسى وهند. لقد تعلمت منهما ماذا تعني الأمومة، وماذا يعني الحب، وأن كل يوم جميل بما فيه من نعم. أخذني خيال أطفالي الواسع في رحلة رائعة لأبحر في مختلف العلوم كل يوم، كما تعلمت ماذا يحب عيسى أن يلعب ولماذا لا يحب أن يلعب، وأي لعبة كانت تفرحه وتبث النشاط والحيوية فيه.
ولا يمكنني أن أنسى لحظات المرح التي قضيتها مع أخي محمد برفقة السلحفاء التي أشتراها أبي لنا. أتذكر عندما كانت تختبئ لأيام ثم نحصل عليها بعد عمليات طويلة من البحث والاستكشاف. كذلك فرق العمر بيني وبين أختي حمدة كان السبب الأساسي وراء إجبارها على القيام بعدة أمور أفضلها شخصياً كالإبحار في عالم الخيال الذي اكتسبتهُ من خالتي ميرة. حتى أختي الصغيرة عفراء لم تسلم من مخططاتي. فقد كنتُ أراها تعكس شخصيتي بالفعل فمن خلال تجربتي كمعلمة كنتُ دائماً أحرص على أخذها معي الى المكتبة كما كانت تفعل لي أمي وأشتري لها الكتب التي أحب قراءتها فقط لأنني أجدها تشابهني في عدة صفات. كذلك أود أن أشكر كل من عمي أحمد بن خليفة وعمتي شما أحمد بن خليفة على جميع الهدايا التي كانت تغمر أعيننا بالفرح والبهجة ما أن حصلنا عليهم.
لم تنتهي الذكرياتُ بعد، فجدتي عفراء بنت جمعة –رحمها الله كانت كلما تعود من العمرة مع عماتي منى و شمسة. تعود ومعها حقيبتين كبيرتين. واحدة ملغمة بألعاب البنات والأخرى للأولاد. لم أكن أدرك تأثير هذا الأمر على سعادتي الى أن وجدت نفسي أقومُ بالأمر ذاته لصغاري. كما كنا في منزلها –رحمها الله نحمل أجمل الذكريات التي جمعتني مع أبنة عمي إيمان عبدالله حارب التي احتوتنا بكل حب بينما كانت تصنع لنا "الصلصال الصحي" بطريقتها الخاصة. لا سيما لعبتي المفضلة "مدرسة العقاب" التي كنتُ من خلالها أتقمص دور المعلمة التي تفرض العقوبات على كل من عفراء حارب، شمسة حارب، ميرة بن جرش، ظبية حارب، شما الغيث، وسعيد حارب –رحمه ُالله. كذلك تجمعني زوايا هذا المنزل بشريط من ذكريات مع كل من حمامة حارب، ديمة الغيث، حصة الغيث، وشمسة الغيث.
لم أنكر أنني كنت كثيرة السرحان في المدرسة ولكن السرحان كان يقودني لعالم الإبداع لأن حب القيادة كاد يستهويني منذ الصغر. كنت دائماً أفكر في صنع الهدايا أو القيام ببعض أساليب التدريب لأبناء خالتي هدى التي كانت دائما تغمرنا بالحب و الحنان و كنت استمتع بصنع الألعاب وورش العمل لكل من : حمدة بو شقر وعفراء بو شقر وأختي حمدة حارب.
فشكراً لكل من لعب معي في الصغر في منزلنا القديم الذي احن إليه بالذكريات. شكراً لكل من حمدة القاسم وميرة الفلاسي وميرة بن لاحج وشما اليماني وعائشة كلبان ومريم بن غليطة وموزة بن غليطة .
ذكريات جميلة تأخذني إلى حنين الماضي. حيث كنا نتنقل مشياً بين منزلي عمي خليفة رحمه الله وعمي سيف للعب مع كل من ظبية وعفراء. كان أجمل ما يجمعنا هو مشاهدة "سالي " و "سبيس تون". بينما اللعب في الخارج كان لهُ متعته الخاصة. ولا أنسى لحظات الغضب التي كانت تنتابني عندما كنتُ أرى ظبية بنت عمي التي كانت تعشق لعبة " البلي ستيشن" تلعبها مع أخي محمد.
ولا أنسى لحظات المرح في منزل جدي أحمد بن دسمال رحمه الله عندما كنت العب مع خوالي حميد وميرة وحثبور. حيث ذهبنا ذات مرة الى "مسقط" مع جدتي الحبيبة حمدة ، وكان خالي حميد يعلمني اللعب بالصلصال على السجادة بطريقة احترافية وإزالتها بسرعة دون أن تتسخ. فبعد ذلك ذهب الجميع لمشاهدة التلفاز وبقيتُ أنا والصلصال نتحدى بعضنا البعض الى إن فشلت في إتمام الأمر كما ينبغي. بعدها أتت جدتي حمدة لتسأل خالي حثبور وخالتي ميره عن الفاعل ولم يفشي أي منهم بالفاعل. لم تسألنا جدتي أنا وخالي حميد لأننا كنا في غالب الأمر "الأطفال الأبرياء".
كذلك في بيت جدي أحمد، كانت خالتي سلامة بن دسمال تقوم بتدريس كل من حميد وميرة وحثبور. بينما كنتُ أحرص على البقاء بجانبهم من شدة تعلقي بهم. والأمر الجدير بالاستمتاع أن جدي كان يحرص على اصطحابنا لمطبعة "أحمد بن دسمال" ويعطنا كامل الحرية في التجول بين رفوف المطبعة لأخذ ما نريد، وهذا أيضاً ما جعلني أستخدمُ مخيلتي من خلال محاولتي بربط الأمور التي أحب أن أصنعها وفقاً للأفكار المتواجدة في المطبعة كما كان جدي أحمد كلما يعود من المسجد يأخذنا للبقالة "بقالة بن ظبوي" وكان "الروج الحمرة" المباعة في البقالة هو ما نتردد لشرائه أنا وخالتي ميرة. ليس هذا فحسب، فلحظاتي برفقتهم لن تعد ولن تحصى. كما كنا نلتقي العصر لنستمتع في تجميع التوت وبينما يلهو خالي حثبور بالتسلق على شجرة "الهمبا" والمضي في الأعلى لعدة ساعات، وهذا ما يدفع جدتي للبحث عنه في الفريج في كل يوم.
من الذكريات الجميلة التي تجمعني بعائلتي هي مزرعة جدي أحمد بن دسمال في الخوانيج. أتذكر أن خالي سالم كان يمتلك مكتبة كبيرة من الكتب هناك وكنت انتظر بشغف متى يحين الوقت لأقرأ هذهِ الكتب!
كذلك أتذكر تجمعنا في منزل جدتي مريم بنت عبد الرحمن. كنا انا وبنات خالتي نيلى وريم وظبية وآمنه وروضة وحمدة ومريم وميرة نمشي للبقالة ويستمتع كل من بنات خالتي بشراء "الآيسكريم" الذي كانت تمنعني أمي من شراءه. فمن المضحك أنني في كل مرة أسال صاحب البقالة عن رغبتي بالحصول على "آيسكريم حار" حتى لا أثير غضب أمي. هكذا كانت شخصيتي البريئة. و كنا نشتاق للحضة مرور سيارة المخبز لمنزل جدتي مريم و تقوم أمي بشراء المعجنات و الخبز للمدرسة.
كبرنا بين جدران مدرسة دبي الوطنية معاً، درسنا معاً، غامرنا معاً. ماضي جميلٌ وممتع وعلى أساس مغامرتنا الوافية أصبحنا أمهات اليوم. نحرص على تربية أطفالنا على أكمل وجه. أخواتي وصديقاتي لطيفة الفتان، روضة المنصوري، فاطمة إبراهيم وفاطمة صقر لكن كل الحب والتقدير.
ولن أنسى الأشخاص الذي كان لهم الأثر أيضاً، حيثُ كانت نورة الكندي الأخت وصديقة العمر. ففي ٢٠٠٨ بدأنا معاً رحلة اكتشاف أنفسنا وحضور عدة حصص فنية تساعدنا على صقل مواهبنا التي كانت من تنظيم أبنة عمتي فاطمة سعيد الكندي. كانت نورة جزاءً مني، تمكن كل منا من صقل شخصيته المنفردة بعد عدة محاولات في اكتشاف أنفسنا ومواهبنا. وبينما نسير في الرحلة تعرفنا على اصدقاءنا نور بالهول، وامنه بالهول اللواتي كان لهن دور فعال في خوض عدة تحديات تفوق سنهم .
خلال مكوثي فترة من الزمن في مجال التعليم في كلية التقنية للطالبات تعرفت على رجاء أبو جبر وأحلام البناي وفاطمة الكمالي. ولا أنكر أن كل منهم كان له تأثير كبير على شخصيتي العملية. وأخصُ بالذكر دور أحلام ورجاء لأنهم فتحوا لي المجال أن اتعرف على أدوارهم كأمهات وكيف يمكنهم التوفيق بين العمل وإدارة المنزل بما فيه تربية أبنائهم. فقد كانوا مثالاً يحتذى به لأني رأيت أنهُ باستطاعتي أن أكون ليس أماً فقط بل أماً قوية ومكافحة.
من الصعب أيضاً ألا أدع لدكتورة الولادة الدكتورة علياء المنصوري حيز في كتابي. فبعد ولادتي بطفلي عيسى وانشغالي بمهنتي وجدتُ أن من الصعب أن أنجب في هذه الفترة خوفناً مني ألا اتوفق في تربيتهم، ولكن كانت في كل مرة تقولُ لي أن الطفل "يأتي ومعهُ رزقه" أي أن الله سبحانه يهيئ المرأة على تربيته وهذا بالفعل السبب الذي جعل طفلتي هند اليوم بين أحضاني بعد التوفيق من الله في المقام الأول.
أصدقائي الجدد؛ بين طيات الحياة وجدتكم، أو بالأخص وجدت النفوس التي تشبهني رغم صغر سنكم. تعلمت منكم الكثير واكتشفت أن من المهم أن أجد نفسي بطبيعتها مع من حولي دون مجاملة وليس فقط المكوث مع الناس الذين هم في مثل سني وهذا ما يجعلني قريبةً منكم الى حدٍ كبير. تعلمت منكم أن العمر ليس لهُ أهمية إذا كان العقل سليم بحدٍ كافي وهذا ما لمستهُ فيكم صديقاتي ثريا المرزوقي وفاطمة المرزوقي وحصة الشرقي ومريم المنصوري ومريم المهيري. أنني لم أخرج عن نطاقي الخاص الذي يميزني بل بقيت كما أنا لأنكم ساعدتموني على ذلك.
كما أهدي الكتاب للأمهات اللواتي شاركنني بقصصهم الأستاذة الفاضلة نادرة العوضي وام أحمد وأحلام الأحمد وام محمد وأم عمر. وكذلك أم زوجي مريم بنت عمر كان لها دور كبير في توجيهي عند تربية الأبناء لما لديها من خبرة كافية في هذا المجال. عمي عيسى بن حارب كان مثابة الوالد والمعلم حيث كان يأخذ بيدي عيسى ويغرس في قلبه حب العمل و المثابرة وهو في أول خطوات حياته.
وأخيرا وليس آخراً أستاذ ميسره كان يحتفظ بخواطر وكتب قصيرة كتبتها خلال مرحلتي الدراسية لأنه كان يريد أن يرى اسمي مرفوعاً في المكتبات. فخورة أنا اليوم لأنه ساعدني لكي يصبح هذا الكتاب حقيقةً.
وسر هذا الكتاب هو حبي للأطفال ، فقد كنت أقضي وقتاً كبيراً في اللعب مع الأطفال في إجازة الصيف، واكتشفت خلاله اختلاف المهارات لدى الأطفال، كما طبقت أساليب تعلمتها من الكتب في تعاملي مع الأطفال. وختاماً أهدي هذا الكتاب الى أصدقائي الأطفال حصة، وسعيد، ومريم وعلي. لقد سافرت مع ابني إلى عالم أبناء عمه وعمته وقد لعبنا معا واكتشفنا عوالمنا سويا وقد أحببت أصدقائه وأحببت عالمه البريء لدرجة أني شعرت بأني طفلة أحب أن ألعب ما يلعبون وألا أغادر عالمهم الصغير أبداً.


المقدمة
لطالما كان الشغل الشاغل لعلم النفس التربوي، والآباء والأمهات بصفة عامة، قدرتهم على تحقيق التوازن بين آمالهم في تربية أبنائهم بالطريقة التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم. إلا أن ذلك لا يمنع أن الآباء و الأمهات يعانون من مخاوف جمة تتعلق بقدرة أبنائهم على تحقيق طموحاتهم و على تحقيق الأفضل. لذلك فإن من أهم المراحل التي يجب على الآباء و الأمهات مواكبتها هي مراحل التطور المعرفي و العقلي لأبنائهم منذ نعومة أظفارهم، و حتى مرحلة الم